أعلن وزير في الحكومة الموقتة في بوليفيا أن حواراً بين الحكومة و المعارضة بدأ أمس، لإنهاء أزمة سياسية واجتماعية أسفرت عن سقوط 32 قتيلاً حتى الآن. وقال وزير الأشغال العامة يركو نونييز في تصريح لصحافيين بصفته الناطق باسم الحكومة المؤقتة بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس: بدأنا حواراً لإحلال السلم في البلاد. وأضاف أنه حصل على موافقة التيارات المشاركة في التظاهرات التي اندلعت منذ مغادرة موراليس إلى المكسيك. وتابع نونييز بدأنا الحوار «ليصبح لدينا بلد خالٍ من الحواجز بنسبة مئة في المئة وليتمكن من تحقيق السلام والعودة إلى الحياة الطبيعية». وأوضح أن المحادثات تجري في القصر الرئاسي، مؤكداً أن «هناك رغبة كبيرة في تسوية هذا الفصل بأفضل طريقة وإنهائه». وكان موراليس (60 عاماً)، أول رئيس من السكان الأصليين لبوليفيا، استقال في العاشر من نوفمبر تحت ضغط تظاهرات المعارضة. ويدرس البرلمان كيفية إجراء انتخابات جديدة تبدو أساسية لوقف الاضطرابات، وسيصوت على مشروع قانون قد يفتح الباب لعقد انتخابات جديدة. ووافقت لجنة تضم ممثلين لكل الأحزاب بالإجماع على مشروع القانون، على ما أعلن البرلمان على تويتر. وإذا وافق مجلس الشيوخ على مشروع القانون، سيحيله على غرفة البرلمان الثانية للموافقة عليه. ثم يصبح بحاجة لتوقيع الرئيسة الموقتة جانين أنييز ليصبح قانوناً نافذاً.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :