تمنى المحلل ونجم الكرة الإماراتي السابق عبدالرحمن محمد تحقيق الهلال لدوري أبطال آسيا للنسخة الحالية، معتبرا أنه الأفضل والأحق باللقب من غيره، مؤكدا أن الثالثة ثابتة بإذن الله. وأكد أنه بالمنطق ومع أن الكرة وظروفها لا تعترف بشهادة الأغلبية بالوطن العربي، تعترف بأن الممثل العربي والخليجي الوحيد الفريق الأزرق هو من يستحق رفع كأس القارة والتمثيل بكأس أندية العالم المقبلة بقطر. وقال: «على الورق اللقاء يبدو صعباً على الفريقين، خصوصا أن الفريق الياباني لن يكون بالصورة التي كان عليها بالرياض، إلا أن الهلال لديه أوراق مهمة ومؤثرة وقادرة على حسم اللقاء متى ما كان لاعبوه على قدر من التركيز الذهني والبدني». وأشار إلى أن أوراوا فريق قوي وسريع ولديه هدّاف ولاعب الخبرة تاماهار على أعلى مستوى قادر على إزعاج دفاعات الهلال مع لاعب الوسط البرازيلي فاتبريس الذي يمتاز بالتسديد من خارج المنطقة وساهم في قيادة فريقة للفوز في دور ثمن ونصف النهائي لشرق القارة، وعلى مدافعي ومحور الهلال عدم منحه المساحات، ولكن بالوقت ذاته ما يمتلك الزعيم من إمكانات قادر على فرض نفسه والخروج بالمطلوب بشرط الهدوء وترابط الخطوط. وأكد أن نتيجة الذهاب ستفرض نفسها وبقوة على مجريات الشوط الأول تحديدا. وبالعودة إلى الرأي الفني قال المحلل الإماراتي: «لا تبدو المباراة سهلة، لأن شخصية الفريق الياباني، في مباراة الذهاب لم تكن واضحة، وخطوطه كانت متباعدة»، والهوية لم تظهر إلا في دقائق معدودة في المباراة وهذا الأمر يجب على نجوم الهلال تداركه خصوصا أنه أهدر فوزا كبيرا في إستاد جامعة الملك سعود ونأمل من أجانب الفريق خصوصا الفرنسي الخطير غوميز والإيطالي جيوفينكو تعويض مستواهما الضعيف بالذهاب والرد بالإياب». وأضاف: «مدرب الهلال الروماني رزافان يملك الفكر على مستوى الخيارات والتكتيك، ودراسة أوراوا بشكل مميز، والاستفادة من نقاط الضعف التي يعاني منها الخصم خصوصا في وسط الملعب والأظهرة، وأتمنى منه إيجاد حلول في انطلاقات البريك والشهراني لعدم فتح ثغرات بالهجوم المرتد». وطالب مدرب الهلال، بالتجانس في وسط الملعب وعدم كثرة إرجاع الكرات للخلف، لأن المنافس خطير جداً في بناء الهجمات وردة الفعل المتوقعة من الفريق الياباني لتأخره بالذهاب ستكون واضحة من الدقائق الأولى». وأوضح أن التوهان الواضح في الدفاع، يمكن معالجته بوجود المميز الكوري هيون الذي اعتبره الجندي المجهول ومصدر الاطمئنان للمناطق الدفاعية، وكذلك من خلال التكتيكات الهجومية، وتفعيل أدوار لاعبي الوسط في الجانب الهجومي والاستفادة من الكرات الثابتة، والاعتماد على الأطراف الهجومية، وكل ما ينقص الهلال هو اللعب كما كان عليه بالذهاب عدا ذلك لا خوف عليه».