نظم مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة احتفالا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة والإيذاء 19 نوفمبر، وكذلك الاحتفال بالذكرى الثلاثين لليوم العالمي للطفل الموافق20 نوفمبر 2019 لصدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة بتاريخ 20 نوفمبر 1989، ووقعت عليها مملكة البحرين في 13 فبراير 1992. وقد اشتمل برنامج الحفل على العديد من الأنشطة والفعاليات ومنها كلمة للدكتور فؤاد شهاب ذكر فيها ان «الأمم المتحدة أقرت هذا اليوم منذ عام 1954بهدف تحسين رفاه الطفل وضمان حقوقه على جميع الأصعدة والمجالات الصحية والنفسية والعلمية، وهذا ما سعت إليه الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة منذ افتتاحها في1991 حتى الآن، وذلك بهدف خلق جيل جديد من الأطفال يتمتع بالصحة النفسية والعلمية وبقوانين حامية له تعزز كيانه وتضمه أسرة تتميز بالحرص على تلبية احتياجاته ومتطلباته العلمية والإنسانية». في بداية اللقاء رحب الدكتور فؤاد شهاب رئيس المركز بالحضور وتحدث قائلا: «إن الاهتمام بالطفولة بدأ بشكل دقيق بعد الحرب العالمية الثانية 1939-1945، وتعد هذه الحرب من اكبر الحروب في تاريخ الإنسانية، ومات فيها ما يقرب من 60 مليون شخص، وقد اتجهت الجهود العالمية بعد الحرب الى الاهتمام بالطفولة من خلال الاحتفال بيوم الطفولة، ومن ثم جاءت اتفاقية حقوق الطفل لتضمن تنفيذ وتفعيل هذه الحقوق». وبعد إلقاء كلمته، انتهز الدكتور شهاب هذا اليوم ليوجه الكلمة الى أسر ذوي الاحتياجات الخاصة السمعية الذين أرسلوا أبناءهم إلى المركز، معبرا عن شكره وامتنانه لإيمانهم بالنضال من أجل ابنة أو ابن لهم حتى ينطق ويندمج في المجتمع، وأضاف شهاب أن الأسر التي سوف تواجه هذه المشكلة مستقبلا، عليهم الإيمان بالله والأمل بأطفالهم سوف يتحقق لأن مركز سلطان ينتظرهم، وأكد شهاب أهمية ترسيخ روح المحبة والتسامح وقبول الآخر في عقول أطفالنا لننمي الروح الإنسانية فيهم.
مشاركة :