كشف أحمد الخطيب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن دخول 50 ألف زائر بتأشيرة سياحية إلى المملكة منذ سبتمبر الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يفوق المتوقع بثلاثة أضعاف، ولفت في مقابلة مع بلومبرج أمس إلى أن زوار بريطانيا والصين يأتون في مقدمة الزوار، مشيرًا إلى تقدم 140 ألفا للحصول على التأشيرات. وكانت المملكة قد فتحت الباب في سبتمبر الماضي أمام السياح الأجانب، بإطلاقها نظامًا جديدًا للتأشيرات يشمل تسعًا وأربعين دولة ودعوتها الشركات الأجنبية للاستثمار في القطاع الذي تأمل أن يسهم بـ10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، ووفقًا للخطيب فإن العباءة لن تكون إلزامية للسائحات اللاتي سيظل عليهن ارتداء ملابس محتشمة تغطي من الكتفين إلى الركبتين، حتى على الشواطئ العامة، والتأشيرات متاحة عبر الإنترنت أو لدى الوصول أو في مقار المهام الدبلوماسية السعودية مقابل نحو 120 دولارًا شاملة رسم تأمين صحي، ومن بين الدول المشمولة بالقرار الولايات المتحدة وروسيا والصين واليابان والعديد من الدول الأوروبية، وتتيح التأشيرات الدخول المتعدد والبقاء لفترات تصل إلى ثلاثة أشهر، وتأتي الخطوة في إطار خطط طموحة لتدشين قطاعات اقتصادية جديدة بهدف الحد من الاعتماد على النفط.