الجبير: إيران مسؤولة عن اعتداءات أرامكو.. وطلبنا خبراء

  • 11/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير أمس: إن إيران هي المسؤولة عن الاعتداء على منشآت شركة أرامكو النفطية في السعودية، في سبتمبر الماضي، وأضاف الجبير خلال كلمة له في مؤتمر المنامة السنوي في المنامة: إن المملكة طلبت من الأمم المتحدة، توفير خبراء للاطلاع على القضية، وقال: «طلبنا من المجتمع الدولي والأمم المتحدة المشاركة من خلال مفتشين في التحقيق بهجمات بقيق وخريص، وكذلك من دول صديقة، وسيتم الكشف عن النتائج»، تابع: «ما هو واضح تمامًا أن الصواريخ والطائرات دون طيار التي استخدمت في الهجمات صنعت في إيران، وأن الهجوم حدث من الشمال وليس من الجنوب»، وأردف: «لذلك نحمّل إيران المسؤولية، ونتوقع من المجتمع الدولي أن يتخذ خطوات لمحاسبتها، أوضحنا مرارًا أننا لا نريد الحرب، لكن في الوقت نفسه لا يمكن السماح للإيرانيين بالهروب من الحساب». وحذر الجبير، من استرضاء المجتمع الدولي للنظام الإيراني وتكرار محاولة المجتمع الدولي في الماضي من التعامل بطريقة خاطئة مع هتلر. ونوه، إلى النهج الإيراني القائم على تصدير الثورة والاعتداء على البعثات الدبلوماسية والعبث بحرية الملاحة العالمية. وقال الجبير: «إيران يجب أن تفهم أن العالم يقف متحدا ضدها.. العالم يجب أن يتحد ضد إيران ويبعث لها برسالة واضحة أن سلوكها غير مقبول.. قتل الدبلوماسيين، تفجير السفارات، تأجيج الطائفية، التدخل في شؤون الدول ليس مقبولاً، لذلك إذا ما أردنا منطقة مستقرة ينبغي أن يتحد الجميع وتوضيح أن سلوك الإيرانيين لن يكون مقبولاً». وأضاف: «عندما قدم وزير الخارجية الإيراني ضمانات لبريطانيا وحكومة جبل طارق بأن ناقلة النفط الإيرانية لن تفرغ حمولتها في سوريا ثم تقوم السفينة في النهاية بإيصال الشحنة إلى سوريا يكون لدينا مشكلتان هنا: أن الوزير الإيراني مخادع وهو أمر مريب.. أو أن وزير الخارجية لا يعلم نوايا حكومته وهو أمر أسوأ، لذا فإن سياسة الاسترضاء مع هتلر لن تفلح مع النظام الإيراني. وكان الجبير قد التقى في وقت سابق الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بمملكة البحرين، وذلك على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر أمن الخليج (حوار المنامة)، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث المستجدات في المنطقة، وفي سياق متصل شدد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، على أهمية الدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية في ضمان أمن واستقرار المنطقة من خلال ما تقوم به من جهود حثيثة في مواجهة التحديات التي تواجهها ومساعيها الرامية لوضع حلول وتسويات دائمة لمشكلاتها، وأضاف وزير الخارجية في كلمته أمس أمام مؤتمر حوار المنامة في دورته الخامسة عشرة أن الأهمية الإستراتيجية الكبرى للمنطقة على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية تحتِّم على الدول المسؤولة في العالم ضرورة التعاون مع دولها في حفظ الأمن والسلم فيها، مشيرًا إلى أن هذا التعاون والعمل الجماعي يعد شرطًا أساسيًا لنجاح أي تحالف أو تجمع إقليمي. وأكد أن إيران ما زالت تمثل خطرًا رئيسًا على أمن المنطقة واستقرارها بمواصلتها دعم الإرهاب.

مشاركة :