أعلن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أن بلاده ستستضيف أكثر من 100 اجتماع خلال عام رئاسة قمة العشرين، وستكون هذه الاجتماعات والملتقيات متنوعة في موضوعاتها داعمة لتحقيق أهداف مجموعة العشرين. وأضاف الوزير السعودي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المملكة تتطلع إلى تعزيز الحوار والتواصل لمواجهة التحديات المشتركة، وبناء مستقبل أفضل يحيا به الإنسان في كل مكان باستقرار. وأوضح الأمير فيصل بن فرحان أن السعودية، بتسلمها لرئاسة مجموعة العشرين، أعدت برنامجاً متكاملاً وجه بإعداد من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمتابعة مستمرة وإشراف مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وستركز الرئاسة على تعزيز التعاون والتنسيق الدوليين القائمين على المبادئ والمصالح المشتركة، وتمكين الإنسان من خلال خلق الفرص الاقتصادية، وتعزيز استدامة الكوكب، وجني فوائد التقدم التكنولوجي والابتكار لمصلحة الشعوب كافة. وتسلمت السعودية، اليوم (السبت)، رئاسة قمة مجموعة العشرين لمدة عام، وذلك خلال احتفال أقيم في مدينة ناغويا اليابانية. وكتب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد، حفظهما الله، تشرفت اليوم بتسلم رئاسة المملكة لمجموعة العشرين لعام 2020». وأضاف: «سيكون عاماً مليئاً بالأمل والعمل، وسيكون عاماً حافلاً بالتواصل والحوار ليكون الإنسان في قلب التنمية المستدامة ومستفيداً من تقنية العصر... أهلاً بكم في السعودية». وكان وزير الخارجية السعودي ترأس وفد المملكة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين المقام في مدينة ناغويا اليابانية. وتتولى السعودية رئاسة قمة مجموعة الـ20 لمدة عام، على أن تُعقد القمة المقبلة للمجموعة في الرياض العام المقبل.
مشاركة :