قلب برشلونة تأخره أمام ليجانيس صاحب المركز قبل الأخير، إلى فوز في غاية الصعوبة 2-1 في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني. بدأ برشلونة المباراة في مواجهة الفريق المتواضع بتشكيلة هجومية، بمشاركة رباعي خط المقدمة الأوروجوياني لويس سواريز، وعلى الأطراف الفرنسيان أنطوان جريزمان وعثمان ديمبيلي، ومن خلفهما الأرجنتيني ليونيل ميسي. على ملعب بوتاركي الذي يتسع لـ12450 متفرجاً فقط، افتتح المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري التهديف بهدف ولا أروع، عندما أطلق كرة بيسراه لتسكن الزاوية العليا لمرمى الحارس الألماني مارك أندري تير شتيجن (12)، والهدف هو الثالث في آخر ثلاث مباريات للمهاجم المغربي. وكاد النصيري يسجل الهدف الثاني عندما راوغ تير شتيجن، لكن الكرة كانت أسرع منه وخرجت (25). وتألق حارس ليجانيس إيفان كويلار في التصدي لكرة رأسية خطيرة لسواريز، بعد تمريرة عرضية من ديمبيلي، وأبعدها ركلة ركنية (31). وضغط برشلونة في مطلع الشوط الثاني، بغية إدراك التعادل، وسنحت له فرصة من رأسية لجيرار بيكيه صدها القائم (47). ومن ركلة حرة مباشرة رفع ميسي الكرة داخل المنطقة، ليتقدم لها سواريز برأسه، مدركاً التعادل (53). وكاد ميسي يمنح فريقه التقدم، لكن تسديدته بيسراه كانت ضعيفة، فسيطر عليها حارس ليجانيس (55). وأجرى مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي ثلاثة تبديلات تباعاً، فأخرج جريزمان والهولندي فرانكي دي يونج وسيرجيو بوسكيتس، وأشرك التشيلي أرتورو فيدال والكرواتي إيفان راكيتيتش والشاب أنسو فاتي. وجاء الفرج عن طريق فيدال بالذات، عندما فشل أحد مدافعي ليجانيس في تشتيت الكرة فتهيأت أمام التشيلي ليتابعها داخل الشباك من مسافة قريبة (79). وخسر الفريق الكتالوني ثلاث مرات خارج ملعبه هذا الموسم محلياً أمام أتلتيك بلباو، غرناطة وليفانتي. ومنذ صعود ليجانيس إلى دوري أندية النخبة، التقى الفريقان سبع مرات ففاز برشلونة ست مرات، مقابل خسارة واحدة الموسم الماضي على ملعب بوتاركي.
مشاركة :