أوضح الناطق الإعلامي لجوازات منطقة المدينة المنورة المقدم هشام الردادي أن كثافة أعداد المراجعين خلال هذه الأيام بسبب محاولة كثيرين تدارك الوقت المتبقي لإنتهاء مهلة تصحيح أوضاع المخالفين، مؤكدًا أنه تم تكثيف وزيادة عدد الأفراد العاملين في المبنى القديم للجوازات في لجنة تصحيح الأوضاع لإنجاز وإنهاء أكبر عدد ممكن من المعاملات مراعاة لهذه الكثافة. وقال: نعمل بكامل طاقتنا ونستقبل جميع المعاملات التي تصلنا ونأمل أن نتمكن من إنجاز جميع المعاملات خلال هذه الفترة عبر استقبال المراجعين صباحًا، ومن خلال فريق عمل آخر يعمل مساءً لإنجاز المعاملات التي تستقبل صباحًا. وأضاف المقدم الردادي: إن عملية ترتيب العمل وتنظيمه تتم من قبل لجنة تصحيح الأوضاع بما يرونه في صالح المجموعة الكلية، مشيرًا إلى أنه يؤخذ بعين الاعتبار جميع ما يقترحه المواطنون. وعن قول بعض المراجعين بعدم وجود الموظفين في بعض النوافذ، أوضح المقدم الردادي أن الصالة الموجودة تخدم جميع المعاملات في كل الأقسام في الإدارة، مؤكدًا أن الجوازات تعمل بكامل طاقتها، مشيرًا إلى أن لجنة تصحيح الأوضاع هي جزء من الإدارة وليست كل الإدارة لذلك من الطبيعي أن يكون هناك نوافذ لايوجد بها عاملون. كما أهاب المقدم الردادي بجميع المواطنين للمسارعة باستغلال الوقت المتبقي للمهلة وأن يبادروا بتصحيح أوضاعهم في أوقات الدوام الرسمي، نافيًا خروج الموظفين في أوقات الظهيرة مؤكدًا أن المعاملات التي يتم استقبالها خلال المهلة وتتعثر بسبب إجراءات متعلقة بالجوازات سيتم إنجازها عقب نهاية المهلة وتعامل معاملة المستقبلة في فترة التصحيح. وفي السياق وقفت «المدينة» أمس على الازدحام بالجوازات والتقت عددًا من المراجعين. وأوضح المواطن أحمد العماري أن معاملة إجراء تصحيح العمالة لديه متعثرة منذ شهر وقد أوقفت بسبب عدم وضوح ختم الدخول على الجواز وطلب منه أن يسافر إلى الرياض لكي يتم التأكد من الختم، مشيرًا إلى أن إجراء السفر قد يتسبب في ضيق الوقت وانتهاء المهلة قبل أن يتم التصحيح. فيما أكد نزار مقنصي صاحب مكتب خدمات أنه يحمل 40 جوازًا متعثرًا من قبل العيد بسبب عدم وجود بطاقات في جوازات المدينة وقاطعه زبن الحربي الذي قال: نحن أفراد ونواجه صعوبة في استقبال الموظفين لنا بعكس المعقب الذي يتعامل دائمًا معهم، مؤكدًا أنه يجب أن يخصص للأفرد موظفين لاستقبالهم، مضيفًا أن الإجراءات معقدة بين المبنى الجديد والقديم وتتطلب الذهاب بين المبنين لعدة مرات حتى يتم توفير الطلبات اللازمة للتصحيح، مشيرًا إلى أن الإقامة الواحدة قد تتطلب نقل كفالة وتعديل مهنة وطباعة. فيما قال عبدالرحمن عبدالعزيز: لماذا لا يتم إعطاء أمر الطباعة من حساب الموقع الإلكتروني وحينما أراجع أحصل على الإقامة مطبوعة جاهزة عوضاً عهن وجودنا من السادسة صباحًا كل يوم وبدون إنجاز فعلي لمعاملاتنا. المزيد من الصور :
مشاركة :