عبّر المؤرخ الدكتور أمين ساعاتي، عن أسفه من استمرار حالة الجدل لدى بعض الوحداويين الذين يرفضون الاعتراف بالوثائق والأدلة التي تؤكد عمادة نادي الاتحاد. وأوضح ساعاتي، أن الاتحاد هو عميد الأندية بشهادة الوحداويين أنفسهم، فضلا عن الوثائق والصور التاريخية التي تؤكد عمادة الاتحاد، لافتا إلى أن حالة الجدل هذه أحدثها المؤرخ محمد غزالي يماني بكتاب لا علاقة له بالحقيقة والواقع. وأضاف “في حياتي لم أقرأ أي كتاب لهذا المؤرخ، وفجأة يظهر لنا بكتاب عن عمادة الوحدة من وحي الخيال، واصفًا كلماته في الكتاب بـ”الكلام الفارغ” الذي لا أساس له من الصحة. وأكد أن أي نادٍ يتم تأسيسه يكون له أعضاء في مجلس الإدارة وشعار رسمي وموثق، وغزالي يماني لا يشير إلى شيء من هذا وإنما يستند في كتابه على بعض التوقيعات التي جمعها من الشارع ليقول إن نادي الوحدة هو العميد، ثم يقول إنه شعار الفريق كان “سروال أبو دكه”. ومن جديد وجه ساعاتي، جملة من الأسئلة التي يتحدى فيها المدّعين بأن نادي الوحدة هو العميد، بأن يأتوا بأسماء مجلس الإدارة المؤسس والمنسوبين إلى نادي المختلط المزعوم، قائلًا “عندما أقول إن نادي الاتحاد تأسس عام 1346، أقول إن مجلس الإدارة مكون من شخصيات معروفة وأسماء بارزة بالصور والفيديو توثق هذا المجلس الأول للاتحاد، وأنا أطلب صورة واحدة لأحد أعضاء مجلس إدارة فريق المختلط، الذي يقول إنه تأسس عام 1334”. وشدد على أنه “لا يوجد أي نادٍ قبل عهد الملك عبدالعزيز، الذي جاء بالخير لهذه البلاد، وجعل الشباب يمارسون كل أنواع الترفيه البريء، وأؤكد أن الاتحاد تأسس عام 1346 والوحدة عام 1366 بتوقيع المؤسسين”. واسترسل: من يقول إن المختلط تأسس عام 1334، أتساءل مع أي نادٍ لعب؟ وأين أقيمت المباريات؟ وماذا كانت النتيجة؟ هل من إجابات على هذه الأسئلة؟ وأتساءل من هم مؤسسو نادي المختلط؟ وما هي أسماء أول مجلس إدارة؟. واستكمل: أريد أن أراجعهم وأعرف من أبنائهم وألتقي بهم لكي أكتب التاريخ، أما أن أكتب كلاما مرسلا أي كلام وأقول إن هذا تاريخ الوحدة ثم تقول عن نفسك إنك مؤرخ؟ هذا موضوع مفروغ منه. يُشار إلى أن تصريحات الدكتور أمين ساعاتي جاءت في لقاء مع الزميل عبدالله الينبعاوي على هامش حفل توقيع كتاب لاعب الاتحاد السابق المهندس عبدالله بكر بعنوان “عكاز الاتحاد”.