أعلن مكتب حاكم مقاطعة غوما، أن طائرة ركاب على متنها نحو 17 راكبًا تحطمت، اليوم الأحد، في مدينة غوما بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص.وقال مكتب حاكم شمال كيفو كارلي نزانزو كاسيفيتا، في بيان، إن الطائرة التي تديرها شركة بوسي بي تحطمت أثناء إقلاعها في رحلة إلى مدينة بني، وأن عدد القتلى لم يتضح بعد، حسبما أوردت وكالة "رويترز".وفي سياق منفصل، قُتل متظاهر على الأقل وأُصيب آخرون بجروح، السبت، أثناء تفريق تجمع جديد ضد مجازر بحق مدنيين في بيني في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حسب ما أفادت مصادر عسكرية وقضائية وكالة فرانس برس.وصرّح عضو في حركة "النضال من أجل التغيير" غيسلاين موهيوا كاسيريكا من ساحة مستشفى بيني "الطبيب قال لنا للتو إن (الناشط) أوبادي تُوفي. لقد نُقل الآن إلى غرفة الموتى".وأكدت النيابة العامة العسكرية لفرانس برس وفاة المتظاهر.وتحدث المدعي العام أيضاً عن وجود شرطي "في حال حرجة في الطوارئ".وقالت المصادر نفسها إنه تمّ نقل 6 أو 7 متظاهرين إلى المستشفى في حال خطيرة.وأفاد مراسل لفرانس برس أن الشرطة أطلقت النار قرب المستشفى والبلدية في وسط بيني.وصباح السبت، استأنف سكان بيني الغاضبون حراكهم المناهض للمجازر بحق المدنيين في المنطقة والتي نُسبت إلى مجموعة تُعرف باسم "القوات الديموقراطية المتحالفة".وقُتل ما لا يقلّ عن ستين مدنياً في بيني وجوارها منذ إعلان الجيش في 30 أكتوبر بدئه هجوماً جديداً ضد "القوات الديموقراطية المتحالفة".ويندد المتظاهرون بعجز الجيش وقوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو مونوسكو في مواجهة "القوات الديمقراطية المتحالفة".وذكرت مونوسكو أن الجيش الكونغولي بدأ هجومه ضد "القوات الديموقراطية المتحالفة" بشكل أحادي من دون طلب الدعم من قوات حفظ السلام.وكتبت القوة الأممية السبت في تغريدة أن "مونوسكو لا يمكنها القيام بعمليات في منطقة معارك القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية (أي الجيش) من دون طلب وتنسيق وثيق مع الجيش الوطني. هذا الأمر قد يؤدي إلى حوادث بين قوات صديقة".وقد أعلنت حكومة جمهورية الكونغو، يوم الجمعة 22 نوفمبر، حالة الكوارث الطبيعية فى ثلاث مناطق بعدما أدت الفيضانات العارمة إلى نزوح ما لا يقل عن 50 ألف شخص.
مشاركة :