انتهت فعاليات الملتقى التدريبي الثانى الذي عقدته غرفة شركات السياحة على مدى الأيام الثلاثة الماضية بأحد فنادق مدينة السادس من أكتوبر بمشاركة أكثر من ١٣٥ شركة من مختلف المحافظات.وشهدت الدورة التدريبية محاضرات مهمة ومناقشات ثرية تدعم عملية التطوير الشامل بقطاع السياحة في إطار خطة الإصلاح الهيكلي التي تتبناها، وزيرة السياحة، الدكتورة رانيا المشاط، كما شارك في جلساتها كل من حسام الشاعر، رئيس غرفة الشركات، والدكتورة سها بهجت، مستشارة وزيرة السياحة، ناصر ترك عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية وباسل السيسي، نائب رئيس الغرفة، وأحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية والمستشار التنفيذى لبوابة العمرة المصرية وكل من علاء الغمري، ويسري السعودي وريم فوزي أعضاء مجلس الإدارة وعلي المانسترلي رئيس لجنة التدريب التي قامت بالإعداد والتنفيذ للملتقي واسامة عمارة أمين عام الغرفة.وعبّر حسام الشاعر، رئيس الغرفة، عن سعادته لنجاح ثانى الدورات التدريبية خاصة بمشاركة هذا الحجم الكبير من الشركات وحرص أصحاب الشركات والمديرين على حضور جميع المحاضرات والجلسات، وهو ما يؤكد الوعى بأهمية الدورات التدريبة في تطوير قطاع السياحة.وأشار إلى أن هذا الملتقى تم بالتنسيق التام بين الغرفة ووزارة السياحة، وذلك للنهوض بالقطاع وهو ما يؤكد أن القطاع سيشهد تطورا كبيرا خلال الفترة المقبلة، نتيجة نجاح برامج التدريب، مشيرا إلى أن مجلس إدارة الغرفة يولي أهمية كبيرة لبرامج التدريب، وأوضح الشاعر أن المجلس يوفر كل الميزانيات الممكنة لتطوير وتدريب القطاع وهي الأعلى في تاريخ الغرفة. وخلال الجلسة الختامية للملتقي أكد ناصر ترك عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية، أن غرفة الشركات تعد أكبر الغرف السياحية واهمها وما تقوم به من دورات تدريبية وملتقيات تثقيفية مهمة جدا لتبادل الخبرات، كما أن اللقاءات الدورية مهمة للتعارف والمعايشة بين الشركات للتعليم وملاحقة التطورات العالمية.وأضاف ترك، أن اللقاءات الدورية تؤكد قوة مجلس إدارة غرفة الشركات النابعة من قوة جمعيته العمومية حيث استطاع حماية الملايين في ميزانية الغرفة واستثمارها بطريقة صحيحة في تنمية الموارد البشرية لتطوير القطاع وتحقيق النمو الذى جاء بعد سنوات عجاف.وأكد باسل السيسي، نائب رئيس غرفة الشركات، أن نجاح الملتقى التدريبى الثانى يدفع المجلس إلى اتخاذ قرار هام في تنظيم 4 ملتقيات سنويا حتى تنجح الغرفة في تعليم وتثقيف وتنمية العاملين بالقطاع سواء أصحاب شركات أو مديرين أو موظفين، مضيفا أن الملتقيات مهمة وضرورية لتبادل الآراء بين مجلس الإدارة وأعضاء الغرفة ومعرفة المشكلات التى تواجههم والإطلاع على آرائهم في حل تلك المشكلات وطريقة حلها حتى نستطيع تحقيق مستقبل أفضل للشركات بصفة خاصة وصناعة السياحة بشكل عام.وقال علي المانسترلي، رئيس لجنة التدريب بغرفة شركات السياحة، إن الملتقى الثانى دليل أن مجلس الإدارة يسير في الطريق الصحيح خاصة وأن ما تحقق خلال 10 أشهر ماضية لم يتحقق على مدى 9 سنوات بالغرفة، نتيجة التسهيلات الكبيرة من قبل مجلس إدارة الغرفة لخروج التدريب بشكل متميز وأوضح أنه سيتم عقد الملتقي الثالث في مدينة العالمين الجديدة بعد عقد الأول بالعاصمة الإدارية، لتنشيط السياحة في المدن الجديدة مشيرا ان الغرفة تسعى إلى تدريب 10 آلاف عامل بالسياحة سنويا نظرا للمشاركة الفعالة والكبيرة من الشركات في تدريب الموظفين بها.. وأعرب عن سعادته بالنجاح الذي تحقق خلال الملتقي الثاني سواء من حيث اهمية الندوات وقوة وخبرة المحاضرين أو من حيث الحضور والفعالية من قبل شركات السياحة. ومن جانبه أكد أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة خلال الجلسة الختامية ان الملتقيات التدريبية مهمة وضروة لتعليم جميع الشركات وإطلاعهم على التطورات التى تلاحق السياحة، خاصة بعد إطلاق بوابة العمرة المصرية الجديدة والتى تعتمد بشكل كبير على التطور التكنولوجي.وأشار إلى أن بوابة العمرة جاءت نتيجة مجهود كبير ودعم وتسهيلات ضخمة من مجلس إدارة الغرفة، وإصرار من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة التى ساندت إطلاق البوابة الجديدة خاصة في عرض الفكرة أمام رئيس مجلس الوزراء.وأكد علاء الغمري، رئيس لجنة شئون الأعضاء، حرص جميع أعضاء مجلس الإدارة على دعم التدريب باعتباره عنصرا حيويا وفاصلا في الجودة السياحية والارتقاء بالمنتج السياحي المصري.وأضاف أن الدورات التدريبية سوف تجوب المحافظات ومن خلال خطة محكمة لتطوير أداء جميع العاملين بشركات السياحة، وأضاف يسري السعودي رئيس لجنة فض المنازعات أن الفترة المقبلة سوف تشهد جهودًا متنوعة لمساندة الشركات المتخصصة في الحج والعمرة للعمل بشكل علمي في السياحة المستجلبة، مطالبا أصحاب الشركات والموظفين بالحرص على الاستفادة من هذه الدورات لصقل مواهبهم وزيادة التنوع بعملها في السياحة.