نشرت إيفانكا ترامب، تغريدة غير دقيقة عبر حسابها على موقع تويتر، تناولت فيها إجراءات عزل والدها من السلطة، تعرضت على إثرها لانتقادات واسعة. وقالت إيفانكا: "من المحتمل أن يتسم تراجع الأخلاق العامة في الولايات المتحدة بإساءة استخدام سلطة المساءلة كوسيلة لسحق الخصوم السياسيين أو طردهم من مناصبهم"، مشيرة إلى أن التغريدة هي اقتباس من كلمات المؤرخ الفرنسي ألكسي دو توكفيل. وبسحب قناة روسيا اليوم، رد مؤرخون على تدوينتها بالقول: " ليست صحيحة، وهي اقتباس مزيف"، حيث تعود المقولة في الواقع لقاض أمريكي اسمه جون إينيس كلارك هير، من كتابه "القانون الدستوري الأمريكي - 1889". وأضاف المؤرخون أنه وبأخذ المقولة في سياقها الكامل، نجد أن كلارك هير كان يتحدث في الحقيقة عن ضرورة المساءلة والعزل، وفي هذه الحالة فإن استشهاد إيفانكا بمقولته لا يخدمها ولا والدها. وقد وصفت إيفانكا، في وقت سابق إجراءات عزل والدها بـ "محاولة للانقلاب على نتائج الانتخابات". وأضافت إيفانكا: "مسرب المعلومات طرف ثالث، ولم يكن مطلعا على المكالمة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني، ولم تكن بحوزته معلومات مباشرة". وأكدت، على أن "هذه تجربة تعيشها إدارتنا وأسرتنا منذ الانتخابات"، وذلك ردا على الانتقادات الدائمة التي تطال والدها. وكان مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس" قد أقر في تصويت "تاريخي" على تشريع يجيز عقد جلسات استماع عامة في إطار التحقيقات، بشأن عزل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. ويواجه ترامب تحقيقا بهدف مساءلته عن اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لحثه على التحقيق مع أسرة "بايدن" بشأن عمل هنتر مع مجموعة "بوريزما" الأوكرانية للطاقة.
مشاركة :