تفاصيل جديدة حول تحرش سفير قطر بموظفة بريطانية وابنتها

  • 11/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تتصدر فضيحة دبلوماسي قطري اتهم بالتحرش الجنسي بموظفة بريطانية في السفارة القطرية بلندن اهتمام الصحف البريطانية، التي تكشف يوما بعد يوم تفاصيل تلك الواقعة المخزية.فبعدما أدانت محكمة العمل في لندن السفير القطري فهد المشيري بسبب الضغط المتكرر على ديان كينجسون من أجل ممارسة الجنس، فجرت القضية غضب المجتمع البريطاني، حيث قضت المحكمة دفع حكومة الدوحة تعويضا يقدر نحو 500 ألف دولار. وتكشف صحيفة "دايلي ميل" في تقرير لها عن تفاصيل جديدة حول الواقعة، حيث تقول الموظقة السابقة بالسفارة القطرية إن النساء اللاتي قبلن ممارسة الجنس مع الدبلوماسي القطري، يعيشون في أماكن كارهو ويركبون سيارات مرسيدس، لكنها قاومت ضغوط السفير وكانت تركب المترو وترتدي ملابس من ماركة متواضعة بعكس النساء اللاتي تمكن المشيري من إغرائهم.وتقول إنه بعد فشل محاولاته معها لإقناعها بممارسة أعمال الرزيلة، بدأ الدبلوماسي القطري في التقرب من ابنتها التي كانت تبلغ 19 عاما في ذلك الوقت، من خلال إغراءها بالمال، ثم قدم إليها عرضا رسميا بالزواج.وتوضح الموظفة البالغة 58 عاما أن كل هدفها كان حماية ابنتها، وشعرت بأن المسؤولون القطريون يعتبرون أنها على استعداد لممارسة الجنس مع أي رجل نظرا لأنها غير مسلمة، وهو ما أثبته قرار المحكمة بدفع السفارة تعويضا ماديا قيمته 390 ألف جنيه إسترليني.وتشير الصحيفة إلى أن الدوحة التي تستعد لاستضافة مونديال 2022 في موقف محرج للغاية خاصة وأنها تحاول تحسين صورتها وجذب ملايين السياح والزائرين لمشاهدة البطولة العالمية.ونقلت عن ديان قولها إن الدبلوماسيين القطريين من الواضح أنهم يقيمون علاقات مع كثير من النساء في مختلف السفارات والأماكن والاحتفاليات التي يتم تنظيمها، مشيرة إلى الثراء الفاحش الذي يظهر على مرافقي المسؤولين القطريين.وذكرت أن السفير القطري بعدما يأس منها، قرر وضع أنظاره على ابنتها ودائما ما كان يسأل عنها وعن صورها، مما دفع الموظفة البريطانية لإزالة صور ابنتها من على هاتفها، مشيرة إلى أنه كان ينظر إلى ابنتها كـ"عاهرة"، وفقا للصحيفة.وأرجعت كنجسون سبب عدم استقالتها خلال السنوات المذكورة، لأنها ترعى عائلة، كما أنها تظل مهددة، فيما طلب منها موظف قطري آخر تنظيم حفلات لمجموعة من الرجال والنساء وتوفير مشروبات كحولية.وأكدت الموظفة أنها كانت ترفض كافة العروض بحجة ارتباطها بمواعيد أو انشغالها بأطفالها، موضحة أنها كانت تشعر بالرعب لدرجة أنها لا تنام خوفا على أطفالها.فيما تمنت الصحيفة أن يتصرف القطريون بشرف ولو لمرة والتزامهم بدفع التعويضات للسيدة كينجسون، موضحة أنها فرصة ذهبية للدوحة لتصنع لنفسها سمعة جيدة.بينما يقول متحدث باسم سفارة قطر في لندن إنها "ترفض الاتهامات التي وجهتها السيدة كينجسون في قضيتها القانونية الأخيرة في لندن"، مضيفًا "تأسف السفارة لعدم تقديمها للمحكمة بشكل صحيح ، والتي فشلت في اتباع الإجراءات الصحيحة. الإجراءات القانونية. على هذا النحو ، لم تتمكن السفارة من المشاركة في الإجراءات".

مشاركة :