كشف اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي عن إطلاق مشروع «بطاقة صعود طائرة للنزلاء المخالفين»، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، ويهدف إلى إنجاز إجراءات السفر للنزلاء المخالفين لقانون الدخول والإقامة بطريقة حديثة وذكية تساهم في تمكين الإدارة من بناء مرجع بيانات مثالي للنزلاء. ومن المقرر إطلاقه مطلع عام 2020، بالتعاون مع شركة دوبز التابعة «لدناتا» الشركة العاملة في تقديم الخدمات الجوية العالمية.قال اللواء محمد المري إن مشروع «بطاقة صعود الطائرة للنزلاء» يهدف إلى تسهيل وتبسيط إجراءات مغادرة النزيل للدولة دون أي عواقب قد تصادفه كالتأخر عن موعد الرحلة، موضحاً أن مشروع بطاقة الصعود إلى الطائرة بحد ذاته موجود في أكثر من دولة على مستوى العالم لكن ما يميز الإمارات وإمارة دبي على وجه الخصوص أنه المشروع الأول عالمياً لفئة المخالفين. كما يعتبر من المشاريع المتميزة في الدولة، ونقلة كبيرة في مجال تقديم الخدمات وفقاً لاستراتيجية القيادة الرشيدة الرامية إلى ضرورة التسهيل على فئات المجتمع المقيمة على أرض الإمارات ومن ضمنها فئة النزلاء.ومن جانبه قال العميد خلف الغيث مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب بإقامة دبي، إن مشروع بطاقة صعود الطائرة خاص بالمخالفين عن طريق «مركز إيواء المخالفين»، التابع لقطاع متابعة المخالفين والأجانب في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، والمختص بإيواء جميع المخالفين المقبوض عليهم، أو المحالين من إدارات المخالفين. مضيفاً أن الإجراءات تتم بالتعاون مع فرع مكتب شركة «دوبز» التابع «لدناتا» الموجود في مركز إيواء الذي يوفر خدمة إنهاء جميع إجراءات السفر للنزلاء المخالفين وإصدار بطاقة صعود الطائرة، وبطاقة وزن الأمتعة، ونقلها إلى المطار الأمر الذي يمكّن النزلاء من الذهاب مباشرة إلى منطقة إجراءات الجوازات، وبعدها مباشرة إلى بوابة الطائرة. لافتاً إلى أن الإدارة تقوم مسبقاً بتوفير جواز السفر وتسليمه لشركة «دوبز» أو وثيقة سفر يتم إصدارها من قبل السفارة أو القنصلية التابع لها النزيل المخالف.