قال عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز، إن علاقة طهران بالتنظيمات الإرهابية، قائمة منذ فترة كبيرة، حيث إن التنظيمات الإرهابية ساعدت النظام الملالى من الوصول للحكم.وأشار إلى أنه بعد تأسس الحرس الثورى ١٩٨٠ انتشرت العديد من التنظيمات الإرهابية التى ارتكبت مجازر عديدة في العراق ولبنان وسوريا والكويت والخليج العربى بما فيها السعودية مثل حزب الله ومؤسسة بدر، التي ترعرعت في إيران.وأضاف الكعبي، لـ«البوابة نيوز»: «هذا يوضح أن التنظيمات الإرهابية كانت درع الخامنئى لتصدر الثورة أو الإرهاب إلى العالم ويتضح ذلك بتابع إرهاب النظام الملالى، حيث خرج فيلق القدس من رحم الحرس الثورى ومن قتل رئيس الوزراء الإيرانى السابق هو الحرس الثورى، ومن قتل الزعيم الكردى هو الحرس الثورى الإيرانى ومن استطاع اخترق النظام الأمني في المملكة السعودية هو الحرس الثورى الإيرانى بالتعاون مع القاعدة، ثم أن إيران من احتوت طالبان بعد سقوطها في أفغانستان ودعمتها لذلك نظام الملالى هو من إنشاء الجماعات الإرهابية».ولفت إلى أنه بالفعل استعانت إيران بعناصر التنظيمات الإرهابية ضد الثورة الحالية في إيران، موضحا أنه توجد عناصر من ميليشيات حزب الدعوة وحزب الله اللبنانى دخلت الأحواز وطهران وقامت بقمع واعتقال العديد من المتظاهرين.
مشاركة :