اكتشاف درع جهنمي يحيط بنظامنا الشمسي

  • 11/24/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يحيط بنظامنا الشمسي حاجز من البلازما شديدة الحرارة، بمثابة جدار ناري ضخم منبعث من الشمس يحدد حافة النجوم الخارجية. ويتكون الجدار الناري العملاق من مواد أطلقتها الشمس، وتصل درجات حرارته إلى نحو 50 ألف درجة مئوية. Voyager 2 observations show that our Solar System is surrounded by a bubble of super-hot plasma with temperatures as high as ~50,000 C.It could make interstellar travel difficult, should we ever attempt it.https://t.co/P4R5xdi8uthttps://t.co/jhxOLhkPGo— Abhijit Chavda (@IndianInterest) November 23, 2019 ولا يعرف سوى القليل عن هذه المنطقة الحارقة في حافة النظام الشمسي، لكن ناسا تمكنت من تسليط الضوء عليها بفضل مسبارها الفضائي "فوياجر 2". وعبر "فوياجر 2" إلى الفضاء البينجمي (المادة الموجودة بين النجوم في مجرة درب التبانة)، في أواخر العام 2018، وكان بذلك ثاني جسم من صنع الإنسان يصل إلى هذه المنطقة من الفضاء، حيث عبر حافة النظام الشمسي عام 2012. Voyager 2 is 11 billion miles from earth (V1, 13 billion). The farthest human made objects in the universe. V2 crossed boundary between solar wind and cosmic rays last Nov., where temps reached up to 89,000 degrees F. Were a pretty amazing species when we put our minds to it! pic.twitter.com/152LYVnwN3— @ComplainicusRex 🗣 (@complainicusrex) November 24, 2019 ووصلت الرسائل الأولى التي أرسلها "فوياجير 2" من الفراغ الغامض إلى الأرض، في وقت سابق من هذا الشهر، وكشف العلماء من خلالها عن "الدرع الجهنمي الوحشي"، المليء بالبلازما فائقة الحرارة التي تتشبث بالحواف الخارجية للنظام الشمسي. وقال الدكتور إد ستون، العالم ضمن مشروع "فوياجر" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية: "تحقيقات فوياجير توضح لنا كيف تتفاعل شمسنا مع الأشياء التي تملأ معظم الفضاء بينجمي في مجرة ​​درب التبانة". ووفقا لقراءات من "فوياجر 2"، بلغت درجات الحرارة 49427 درجة مئوية عندما عبرت المركبة الفضائية حافة النظام الشمسي. وعلى الرغم من أن المسبار الفضائي بدا كأنه تغلب على هذه العقبة بفضل الدروع الواقية من الحرارة التي يملكها، إلى أن ناسا اعترفت بأن المسبار، الواقع حاليا على بعد أكثر من 11 مليار ميل من الأرض، يبدو محاصرا داخل جدار البلازما. وبدلا من العبور إلى الفضاء البينجمي، ظل المسبار في "منطقة انتقالية" في حافة النظام الشمسي. وتتكون المنطقة من بلازما مدمجة حارة بدرجة لا تصدق، تسافر إلى هناك عبر الرياح الشمسية، وهي أحزمة المواد الساخنة التي أطلقتها الشمس. وسيستمر "فوياجر 2" في إرسال البيانات حول البلازما إلى الأرض، كجزء من تحقيقات وكالة "ناسا" حول المنطقة. المصدر: ذي صنتابعوا RT على

مشاركة :