نظم مجمع البحوث الإسلامية، أولى فعاليات اللقاء الحواري الذي ينظمه بعنوان لماذا يلحد الشباب؟ مناقشة حوارية للأسباب وخطة العلاج، بحضور الدكتور عمرو شريف ووعاظ وواعظات الأزهر الشريف وبعض الطلاب الوافدين والمصريين. وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام للمجمع، إننا كدعاة بحاجة إلى دراسة قضايا الإلحاد بصورة مباشرة وغير مباشرة لنتمكن من مخاطبة عقول الشباب وتأمين أفكار جميع أفراد المجتمع من كل فكر باطل أو معتقد خاطئ.أضاف عياد أن المجمع يعمل على التعامل بمنهجية علمية مع واقع الحياة ومشكلات المجتمع المعرفية والفكرية المعاصرة؛ لكي نتمكن من إيجاد حلول ناجحة لها وبناء جيل جديد يدرك خطر هذه المشكلات عليه وعلى الأجيال القادمة.أشار الأمين العام إلى أن المنتدى يستهدف التعامل مع قضايا المجتمع ومخاطر التطرف والفكر التكفيري على وطننا بشكل خاص والبشرية بشكل عام، وطرح أهم القضايا المعاصرة والشبهات الشائكة والرَّدّ عليها من خلال النّخبة من العلماء والمثقفين تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف.فيما استهل الدكتور عمرو شريف المفكر الإسلامي، لقاءه الحواري بصورة إجمالية لتلك القضية الخطيرة قال فيها إن العصر القديم لم يشهد موجة إلحادية كتلك التي نراها الآن في العصر الحديث، وأن معظم مشكلات الإلحاد تعود في المقام الأول إلى الجوانب والعوامل النفسية لدى الشباب، وغياب الأهداف لدى الشباب، والعلاقة بين المادية وانتشار الإلحاد. وبدأ الشريف إجراء نقاشات مباشرة مع الحضور حول ما يطرحه الملحدون واستدلالاتهم في شبهاتهم والأسلوب الأمثل للرد عليها.
مشاركة :