قال حليف للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن على ألمانيا وفرنسا دفن خلافاتهما وانتهاج شراكة بناءة مع طرح أفكار واقعية، وذلك بعد خلاف علني بين البلدين الكبيرين في الاتحاد الأوروبي، حول حلف شمال الأطلسي. وأصبحت العلاقات بين البلدين الجارين، اللذين يمثلان محور الاتحاد الأوروبي، أكثر تعقيدا على نحو خاص منذ تولي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئاسة مع اصطدام خططه الإصلاحية الطموح للتكتل الأوروبي بالنهج الحذر الذي تتبناه ميركل. ويقول كثير من المعلقين إن مثل هذه العلاقة بين برلين وباريس تقيد الاتحاد الأوروبي في وقت يحتاج فيه إلى الظهور كجبهة متحدة أمام القوى العالمية الأخرى مثل الولايات المتحدة والصين. وقال نوربرت رويتجين عضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ الذي تنتمي إليه ميركل ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان لصحيفة بيلد اليومية إنه يتفهم مواقف المستشارة. وأضاف في تصريحات نُشرت مقتطفات منها اليوم الأحد “لكن كل هذا لا يساعد. لا بد من إعادة العلاقات مع فرنسا إلى مسار إيجابي”. ومضى يقول “يمكن أن نتحول من وضع المصلح (لأفكار الغير) إلى قوة دافعة للأفكار الألمانية الفرنسية”.
مشاركة :