قبضت القيادة العامة لشرطة دبي على أفراد عصابة عربية تمارس جريمتي الترويج للمخدرات والجريمة المنظمة، إذ يعمد أفرادها إلى ترويج العقاقير المخدرة بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، في عملية أُطلق عليها «العملية 12». وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن «العصابة كانت تستغل وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للعقاقير المخدرة مقابل مبالغ مالية، كانت تحوّل على نحو تسلسلي من عضو إلى آخر من خلال حسابات بنكية مختلفة، تصب جميعها في حساب زعيم العصابة المقيم حالياً في إحدى الدول العربية الشقيقة، حيث أطلق عليها (العملية 12)، نظراً لتكرار هذا الرقم في جوانب القضية». من جانبه، أشار مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، العميد عيد حارب، إلى أن العصابة تم كشفها بناءً على معلومات تلقتها الجهات المعنية عن شخص مجهول يعمل في أحد مكاتب الطباعة، يروج المخدرات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه بعد التعرف إلى هوية ذلك الشخص وتحليل المعلومات التي توافرت عنه وتقاطعها مع معلومات قسم مكافحة الجريمة المنظمة، تم إلقاء القبض عليه أمام المبنى الذي يسكن فيه بدبي، وتفتيش شقته، وعثر فيها على كمية من العقاقير المخدرة، وأظهر الاستجواب الأولي للمتهم أنه يرتبط بتشكيل عصابي جميع أفراده من ذوي الشهادات العلمية العالية. وأوضح أن العصابة تتكون من موظف بأحد البنوك مهمته تلقي وتمرير الحوالات المشبوهة وإخفاؤها عن إدارة البنك الذي يعمل فيه، حيث بلغ مجموع التحويلات التي أخفاها على مدار عامين 12 مليون درهم، بالإضافة الى أربعة متهمين يعملون في قطاعات خاصة في الدولة، وجميعهم يديرهم زعيم العصابة، وهو يقيم في موطنه بإحدى الدول العربية الشقيقة التي ينتمي إليها جميع أفراد العصابة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :