طالب موقعون على عريضة بمحاسبة إسرائيل على "جرائمها" بحق الفلسطينيين، من خلال تفعيل دور وزارة الخارجية الفلسطينية للعب دور حاسم في مسائلة الجيش الإسرائيلي دوليا. وصل عدد الموقعين على العريضة إلى أكثر من ألفين من مؤسسات وشخصيات وطنية فلسطينية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الإعلامية والحقوقية والمجتمعية والشبابية. وتطالب الوثيقة "الرئاسة والخارجية الفلسطينية بلعب دور حاسم لضمان مساءلة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب وخاصة جريمة قتل عائلة السواركة". وأشارت الوثيقة إلى أن الجيش الإسرائيلي "في أعقاب ارتكاب الجريمة، أقر وأعترف أنه استهدف رسميا السواركة بادعاء أنه مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) وسط قطاع غزة، ثم عاد في اليوم الثاني وادعا أنه قتل العائلة بطريق الخطأ، وذلك تحت وطأة حالة الاستهجان الدولي تجاه هذه الجريمة البشعة". وقالت: "إن الموقعين (أشخاص ومنظمات) ما زال لديهم شكوك عالية تجاه حالة عدم التحرك الفلسطيني الرسمي لضمان فضح الجرائم الإسرائيلية وضمان مساءلة قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام العدالة الدولية، وفي الوقت الذي يدينون التقاعس الرسمي الفلسطيني عن القيام بالواجب الأخلاقي والقانوني لحماية المدنيين وتوظيف كافة الادوات القانونية لمحاسبة الاحتلال، لذا فإنهم يحثون ويطالبون الرئاسة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، ووزارة الخارجية الفلسطينية بضرورة الشروع الفوري بإجراءات ذات مغزى تضمن حقوق الضحايا الفلسطينيين وعائلاتهم". وأوضحت العريضة أن "جريمة الحرب التي اقترفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي والتي راح ضحيتها 9 مدنيين من عائلة واحدة، بعد أن أقدمت الطائرات الحربية الإسرائيلية على إطلاق أربعة صواريخ تجاه منزلين من الصفيح في منطقة البركة بدير البلح وذلك فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى لمقتل تسعة مواطنين من عائلة واحدة، بينهم امرأتان وخمسة أطفال، هم: الطفل فراس رسمي سالم السواركة (عامان ) و الطفل سالم رسمي سالم السواركة( 03 أعوام) الطفل معاذ محمد سالم السواركة (07 أعوام)، والطفل مهند رسمي سالم السواركة (12 عاما) والطفل وسيم محمد سالم السواركة (13 عاما) و السيدة : مريم سالم ناصر السواركة (45 عاما)، و السيدة: يسرى محمد عودة السواركة(39عاما) والسيد: رسمي سالم عودة السواركة(45 عاما) وإصابة 13 آخرين، من بينهم 11 طفلا". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :