اكتمال المتأهلين إلى بطولة فزاع لليولة

  • 11/25/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحولت التصفيات المؤهلة إلى بطولة فزاع لليولة للموسم 2019-2020 إلى احتفالية وطنية شعبية تجسد القيم والأهداف التي أطلق من أجلها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث برنامج بطولاته ومبادراته الموجهة لحفظ وصون الموروث الثقافي للدولة وزيادة انتشاره على أوسع نطاق.ووسط منافسات ضارية بين فرسان الميدان أصحاب اللقب، مثل سيف السماحي وراشد بن حرمش المنصوري، ومحمد عبدالله حمدان بن دلموك وجمعة بالعبد، اكتمل عقد المتأهلين إلى البطولة الرئيسية للنسخة الخامسة عشرة من برنامج «الميدان» بعد جولات قوية أقيمت على مدار يومين في عطلة نهاية الأسبوع في القرية التراثية بالقرية العالمية.التصفيات شهدت مشاركة 450 متنافساً معظمهم من أبناء الوطن ممن حضروا من مختلف مناطق الدولة، إلى جانب التواجد اللافت من جنسيات مختلفة من الدول العربية مثل سلطنة عمان والبحرين والسعودية وليبيا.وكان اللافت في التصفيات المشاركة البارزة لمن بلغت أعمارهم 14 سنة وتحديداً ممن سبق لهم خوض بطولة الناشئين، لتتطور مستوياتهم ويصبحوا ممن يحلمون بكأس فزاع والجائزة الكبرى البالغة مليون درهم التي تقدم للبطل في ختام الموسم.وأكدت سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في المركز، أن المشاركة الكبيرة في التصفيات وتواجد العديد من الوجوه الصاعدة والجديدة، يؤكدان نجاح استراتيجية بطولات فزاع لإحياء التراث عموماً، خاصة بطولة اليولة، والتي رأت النور بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ودعمه لمسيرة تهدف إلى غرس الموروث الشعبي في الأجيال الجديدة والسير على نهج مدروس لاستدامته من خلال هذا النوع من المسابقات التحفيزية التي تمنح ممارسها العديد من المهارات اليدوية، وتسهم في بروزه بين أبناء المجتمع في الملتقيات الوطنية الهادفة.وأجمعت لجنة التحكيم المكونة من: راشد الخاصوني وخليفة بن سبعين ومسلم العامري، على أن التصفيات تميزت بالمستويات القوية والمبشرة لموسم مليء بالحماسة والتشويق لتحديد هوية البطل. وذكرت اللجنة أن هذه البطولة تحديداً تقدم الكثير من الميزات التي بدأت تؤتي ثمارها فعلياً على أرض الواقع مع مرور نحو 19 عاماً على إطلاق أولى نسخها بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. وقال خليفة بن سبعين: التصفيات هذا الموسم تميزت بتواجد الوجوه الجديدة التي قدمت أفضل ما لديها من مهارات، ووصيتنا للجميع، سواء ممن حالفه التوفيق بالتأهل أو لم ينجح، أن يواصلوا التركيز على القدرات الموجودة لديهم والتدريب بصورة مستمرة لرفع مستوياتهم وعدم التوقف عن التعلم والمتابعة، وأن تشكل الأخطاء حافزاً للنجاح والتميز.مسلم العامري قال: حينما أطلقنا هذه البطولة، كانت الآمال كبيرة عليها ونجحنا في كسب التحدي من خلال الاستمرارية والمشاركة المتزايدة سنوياً، وخصوصاً بروز مواهب جديدة في كل عام، بما يدل على أن البطولة تؤثر بشكل مباشر في الأجيال الصاعدة وتحفزها على التعلم والتمسك بهويتنا الوطنية.وقال راشد الخاصوني: فتح باب التسجيل في موقع التصفيات ساهم في توافد عدد أكبر من المشاركين فاق التوقعات الأولية، ولعل وجود مشاركين من جنسيات عربية يعكس مدى أهمية هذه الرياضات التراثية وقدرتها على كسب الجيل الصاعد نحو تعلم قيمها الإيجابية والاستفادة وغرس روح التحدي لديهم. النتائج أسفرت التصفيات عن تأهل راشد سلطان راشد الدرمكي، عيسى محماس علي مصلح الأحبابي، سعيد سالم المهيري، محمد عبدالله حمدان بن دلموك، راشد سعيد بن حرمش المنصوري، عبدالله علي جمعة عبيد الكتبي، عبيد سالم محمد النعيمي، جمعة عبيد سيف بالعبد آل علي، خليفه عبدالله بن ركاض آل علي، مطر علي الحبسي، سيف سهيل السماحي (الإمارات)، عبدالسلام عبدالرزاق عبطان (العراق)، أصيل أبو غالية (بريطاني من أصل ليبي)، صالح صويلح العامري (السعودية)، منصور بن عبيد الوهيبي (سلطنة عمان)، صالح عبدالحكيم صالح يوسف (البحرين). وتكون فريق الاحتياط من: راشد ناصر راشد الكتبي، سلطان عبدالله علي عبيد بالرشيد الكتبي، محمد عمر محمد عبيد المهيري، أحمد محمد المر زهرو الشحي ويوسف بن جمعة بن علي المزروعي.

مشاركة :