22 جهة تمويل تدعم رواد الأعمال بملتقى الشركات الناشئة

  • 11/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت غرفة الأحساء فعاليات ملتقى الأحساء للشركات الناشئة 2019، في دورته الأولى، مساء الجمعة الماضي، والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، فيما شهد الملتقى حضور نحو 2467 مشاركا وزائرا، وعقد 500 جلسة استشارية، بوجود 20 مستشارا ومرشدا رياديا، ناقشوا نحو 80 فكرة ريادية وابتكارية، بوجود 22 جهة تمويل واستثمار، فضلا عن مشاركة 16 جهة عارضة بالمعرض.وشهد حفل الختام تكريم أفضل خمس أفكار لمشروعات ريادية، ضمن مسابقة المعسكر التدريبي الريادي المصاحب للملتقى، الذي حضر فيه نحو 70 مشاركا، بينما شارك 60 مبتكرا ضمن المعسكر الابتكاري.وشهد برنامج الحفل الختامي الذي استضافته قاعة الشيخ سليمان الحماد بمقر الغرفة الرئيسي، بحضور عبداللطيف العرفج رئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومسؤولين ومختصين وإعلاميين، وسط حضور ريادي وشبابي لافت؛ استعراض أفضل 13 فكرة ريادية قدمها الشباب الرياديون ممن شاركوا في المسابقة، ثم جرى مناقشتها وتحكيمها والإعلان عن الفائزين.وخلال الحفل استعرض 13 فريقا ممن وصلوا إلى المرحلة النهائية، ضمن تصفيات مسابقة المعسكر التدريبي الريادي المصاحب للملتقى، أفكار مشروعاتهم الريادية أمام لجنة حكام مختصة، مكونة من خمسة خبراء ومستثمرين ومستشارين، هم: حمد الرقيب، نجيب البسام، الجوهرة العفالق، م. مشاري الجبر، وخلود المحمدي.وبعد النقاش المفتوح مع المشاركين والمداولات بين لجنة الحكام، تم الإعلان عن أفكار المشاريع الريادية للفائزين وهم: الأول: محمد العريفي عن مشروعه «عتيق «عتيج»»، الثاني: سامي المطوع عن مشروعه «طاقة»، الثالث: نادية العفالق عن مشروع «مبادرة تطبيق بيئي»، الرابع: محمد الرمضان «نظام تطبيق للخدمات اللوجستية» والخامس: رحاب الجميعة عن مشروعها «روبوت زون»، ليتم بعدها تكريم الفائزين وتوزيع الجوائز عليهم.وأكد أمين غرفة الشرقية د. إبراهيم آل الشيخ، أن الحضور اللافت للملتقى كشف عن وجود أفكار وطاقات واعدة بين شباب وشابات الأحساء، مثمنا الرعاية الكريمة لسمو نائب أمير الشرقية وسمو محافظ الأحساء.يشار إلى أن برنامج الملتقى الذي يعقد للمرة الأولى في الأحساء، بمسمى «ستارت اب الأحساء»، تضمن انعقاد ست جلسات ريادية حوارية هي: جلسة الريادة التقنية، والحوسبة السحابية، وبصمة أحسائية، والاستثمار الجريء، وتمكين القطاع الصناعي الريادي بالأحساء وجلسة تمكين القطاعات التنافسية الريادية بالأحساء.واشتمل على ورش عمل متخصصة امتدت على أيام الملتقى، تناولت عناوين مهمة، منها: الطابعات الثلاثية الأبعاد، إعادة التفكير التصميمي، آلات القطع بالليزر. فيما تناول المعسكر التدريبي الريادي، محاور عدة متنوعة، منها: عقلية رائد الأعمال، تصميم الفكرة التجارية، تكوين الفريق الريادي، رحلة الريادي مع العملاء، كيف تطرح الفكرة على المستثمر، حقوق الملكية الفكرية، الأخطاء الشائعة لرواد الأعمال.وشهد الملتقى تنظيم معسكرين تدريبيين، أحدهما للريادة، والآخر ابتكاري، حفلا بالمحاضرات وتقديم التجارب والدروس الريادية بطرق منهجية وعلمية، وتسلط الضوء على كيفية إنشاء شركات جديدة في مجال ريادة الأعمال، فضلا عن اشتماله على مسابقة الريادة لأفضل أفكار ريادية يقدمها المشاركون، وكذلك عرض فرص استثمارية بالإضافة إلى برامج وجلسات إرشاد واستشارات عامة ومتخصصة.ولفت المعرض المصاحب للملتقى انتباه المشاركين والزوار بفضل ما شهده من تنوع وثراء وحيوية، حيث جمع عددا متنوعا من الجهات التمويلية والممكنة والشركات والمشاريع الناشئة، وقصص وتجارب مشاريع النجاح الريادية وعددا من نماذج الابتكار والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى ما شهده من عروض حية ومباشرة لأصحاب الشركات الناشئة أمام المستثمرين.يشار إلى أن الملتقى افتتحه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، مساء الثلاثاء الماضي، وسط حضور رسمي وشبابي ريادي كبير، وهو يمثل باكورة نشاطات وأعمال مركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال بالغرفة، الذي يعد أحد أهم المشاريع التي تبنتها ونفذتها الغرفة خلال الدورة الحالية لرعاية ودعم ريادة الأعمال والمشروعات الناشئة.والجدير ذكره، أن فعاليات الملتقى تزامنت مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، الذي يعد مبادرة دولية، تهدف لتعريف الشباب في قارات العالم بموضوعات وفوائد ريادة الأعمال، من خلال الأنشطة المختلفة، وتحفيزهم لاستكشاف أفكار المشاريع الخاصة بهم، وسبل الرعاية والدعم التي يمكن تقديمها لهم.

مشاركة :