يعتبر عبيد الكعبي من رياضيي الدولة المتميزين في الجوجيتسو، فهو ليس لاعباً فقط، بل محكماً، وقد خاض هذه التجربة في بطولات ماضية، وعاد الكعبي «حزام أسود» مرة أخرى إلى منصات التتويج وفاز بذهبية الماسترز. وقال: «الذهبية لها مذاق مختلف، خصوصاً عندما تكون في بطولة العالم ضمت الصفوة من الرياضيين، وهي المرة الأولى التي تضم منافسات للماسترز، وخاض النزالات تحت وزن 69، ماسترز2». وعن انطباعه للمستوى الفني للماسترز قال: «الخصوم على قدر عالٍ من الجاهزية، وقد شارك أعمار 35 وما فوق، ومنافسات الجوجيتسو بشكل عام صعبة، ولا تستطيع توقع نتائجها، والبعض يشارك في منافسات الكبار، ولا يحالفه الحظ، ويخوض تجربة أخرى مع الأساتذة ويوفق بالفوز، ومن هنا تبرز أهمية إتاحة الفرصة أمام الرياضيين». وأوضح أن الإعداد من جانب منتخب الإمارات كان مثمراً للغاية، حيث أقيم قبل شهر من البطولة، مما انعكس على جاهزية أعلى، وهذا الأمر عكسته نتائج الإمارات ، وهذا النجاح الكبير قاده منتخبات الناشئين والشباب والكبار وأكمله الأساتذة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App