برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحتفل منظمة التعاون الإسلامي اليوم بمرور خمسين عاما على إنشائها ستحظى بحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء وتقام الفعاليات في جدة وتوجه الأمين العام للمنظمة بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على الرعاية الكريمة لحفل اليوبيل الذهبي على إنشاء المنظمة، وللدعم المتواصل للمنظمة منذ نشأتها وحتى اليوم، مشيرا إلى المكانة الخاصة التي تمتاز بها المملكة التي ترأس الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية، ولريادتها الروحية والسياسية والاقتصادية في العالم الإسلامي، وشدد الأمين العام على توسع المنظمة وازدياد اختصاصاتها منذ تأسيسها قبل نصف قرن وحتى اليوم، وأكد أنها تعمل في العديد من المجالات والملفات كالقضية الفلسطينية ومكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف العنيف لافتا إلى إنشاء منصة إلكترونية لهذا الغرض تتمثل في مركز صوت الحكمة الذي يعمل على التصدي لخطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي. ندوة «آفاق العمل الإسلامي المشترك» تنظم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي غدا، ندوتها الكبرى، بعنوان: «آفاق العمل الإسلامي المشترك»، يُديرها وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية العامة السفير الدكتور سعود كاتب، وذلك في تمام السادسة مساءً بقاعة ليلتي في محافظة جدة.وتأتي الندوة، ضمن فعاليات مهرجان منظمة التعاون الإسلامي، الذي تقيمه المملكة في نسخته الثالثة على أرضها، في مناطق متفرقة من محافظة جدة تشمل منطقة الكورنيش، ومنطقة البلد التاريخية، وقاعة ليلتي، ويتضمن العديد من الفقرات والأنشطة التي تخاطب فئات مختلفة من الجمهور، وتنطلق الندوة بأربعة محاور رئيسة، يحاضر في محورها السياسي الدكتور وليد السديري تحت عنوان: «منظمة التعاون الإسلامي وتحديات نظام عالمي متحول»، كما يشارك السفير الدكتور نور الدين ساتي، بموضوع «آليات تعزيز العمل السياسي المشترك»، والدكتور حسن عابدين، الذي سيقدم ورقة بعنوان: «الجماعات والمجتمعات المسلمة بين الإدماج والإقصاء». وفي المحور الاقتصادي، سيحاضر الدكتور وليد عبدالوهاب عن قضية: «رهان الاستثمار والتنمية في العالم الإسلامي وتحدياتها»، فيما سيتطرق مصطفى يونس مايهاجا إلى مسألة «العمل الإنساني في العالم الإسلامي: الواقع والمأمول»، ضمن محور العمل الإنساني، ويأتي المحور الثقافي من خلال الدكتور نجيب الغياتي، الذي سيطرح ورقة بعنوان: «الحوار مع الآخر ضمن الدبلوماسية الثقافية». التعاون الإسلامي تدعو لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء للنهوض بالعلوم والتقنية عقدت منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعًا للعصف الذهني في ألماتي بكازاخستان في الـ19 من نوفمبر 2019م، لمناقشة مقترح فخامة الرئيس لجمهورية كازاخستان نور سلطان نازاباييف، لجمع 15 دولة رائدة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي لديها مؤهلات قوية في مجال العلوم والتقنية والابتكار، بهدف اقتراح إجراءات عملية لمساعدة الدول الأعضاء الأخرى في جهودها لتطوير العلوم والتقنية والابتكار، تحت شعار «منصة منظمة التعاون الإسلامي للحوار 15». وأكد الأمين العام المساعد للعلوم والتقنية السفير أسكر موسينوف، نيابة عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أهمية العلوم والتقنية في التغلب على التحديات التي تواجه العالم الإسلامي فيما يتعلق بالتنمية، والتدهور البيئي، والصحة، ونقص الطاقة، وشح الموارد المائية.
مشاركة :