«أحد التكليف» يهز لبنان.. وإضراب عام اليوم

  • 11/25/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هز «أحد التكليف» أمس لبنان، إذ أقيمت فعاليات عدة بعد صدور دعوات للمظاهرة في احتجاجات أطلق عليها اسم «مماطلتكم خطف لمستقبلنا»، أو أحد التكليف وأحد النقابات. وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس، دعوات إلى إضراب عام اليوم (الإثنين).وكان عدد من الصحفيين والإعلاميين دعوا إلى وقفة في وسط بيروت من أجل المطالبة بقانون إعلامي جديد، وإنشاء نقابة للمحررين والصحفيين بعيداً عن سلطة السياسيين. في وقت طالب عدد من المحتجين في منطقة «الزيتونة باي» عند الواجهة البحرية لبيروت باستعادة الأملاك الحرية.وأقدمت قوى الأمن أمس الأول على اعتقال عدد من المتظاهرين الذين عمدوا إلى تمزيق بعض اللافتات ومنها صور لرئيس الجمهورية، بحسب ما أفاد ناشطون من الحراك، قبل أن تعود وتطلق سراحهم.من جهته، شن البطريرك مار بشارة بطرس الراعي هجوما حادا على الطبقة السياسية في لبنان، مؤكدا أن الشجاعة مفقودة عند أصحاب القرار السياسي، متهما إياهم بأنهم غير قادرين على اتخاذ القرار الشجاع لصالح الوطن والشعب لأنهم ما زالوا أسرى مصالحهم وارتباطاتهم الخارجية.فيما عزا وزير التيار العوني في حكومة تصريف الأعمال غسان عطا الله أمس، الأسباب التي تحول دون الدعوة إلى استشارات نيابية، إلى أن الرئيس ميشال عون يسهل مهمة الشخصية التي ستكلف تشكيل الحكومة العتيدة لذا يؤخر الدعوة للاستشارات.إلا أن نائبا في التكتل العوني شن هجوماً على رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ما يكشف حجم الهوة بين التكتل ورئيس الحكومة المستقيل، وقال النائب زياد أسود في تصريح له أمس، إن «الحريري قد يعود بمعادلة، لكن ليس بالشروط الّتي يضعها، لأنها لا تتلاءم مع واقع ​الكتل النيابية​ الموجودة، وليس صحيحاً أن شروطه تلبي مطالب الناس».السجالات المتواصلة تؤكد غياب الحلول للأزمة المتفاقمة، وأن لا استشارات نيابية ملزمة اليوم (الإثنين). وفي هذا الإطار، اعتبر عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، أن الخيارات الممكنة معروفة ولكن من يتخذ الخيار غائب. وأضاف: الأفق مبني على شد الحبال. وشدد على أن الخيار العقلاني هو بإيجاد تسوية تؤدي إلى تشكيل حكومة، مضيفا: بعض الأسماء المقترحة «تبهدل» موقع رئاسة الحكومة. وأكد أن الحريري بحسب قناعتهم هو الأفضل لتولي رئاسة الحكومة.

مشاركة :