«الزعيم العالمي» أبدع وانتصر ونثر الفرح في كافة أرجاء الوطن

  • 11/25/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

انتصر كبير الأندية السعودية وآسيا الهلال وأنصفته الكرة أخيرا وتحصل على الذهب الذي يستحقه حتى وإن كانت خزائنه مليئة من كل أشكاله وأنواعه وأعيرته وهو فريق الذهب والألماس البطل المتوج لأكبر قارات العالم والزعيم العالمي الذي حقق اللقب والعالمية من الملعب الذي يصنف بأنه من أكبر وأفخم الملاعب العالمية وأمام ما يزيد على ستين ألف متفرج جابها قمر آسيا ونثر الفرح في كل أرجاء الوطن لتمتزج أجواء العاصمة الجميلة وبقية المناطق والمحافظات بأجواء الفرح والسعادة بعد أن اكتمل الهلال في اليابان وأصبح بدرا سطع وبان جماله بوضوح أكثر. ليس الغريب في الأمر أن ينتصر الهلال بل العكس تماما فهذه عادة الكبار وهو الكبير الذي غادر نفس الدولة والمدينة والملعب خاسرا، جمع أنفاسه ولملم أوراقه من جديد ونهض لأنه كبير ولأنه بطل لا يسقط غادر اليابان وجاء من جديد وإذا به يجد الاهتمام أكبر والمتابعة أكبر من الإعلام والجماهير اليابانية لأنهم يعرفون قيمته ويخشونه هذه المرة فهو لا يخسر مرتين من نفس الفريق نعم خسر اللقب مرتين لكن الثالثة هذه المرة ثابتة ويكسوها اللون الأزرق فحدث أن ابتلعت الأمواج الزرقاء أوراوا الياباني وأخفته عن الأنظار وتركت للاعبيه ومن تعاطف معه الحسرة والبكاء والندامة. انتصار كروي تاريخي جاء وقته وأكمل عقد نهضة الوطن الكبير وتطوره في كل المجالات ومنح الوطن أصداء إعلامية غير مسبوقة بعد أن توج الزعيم العالمي بكأس أكبر قارات العالم وحظي بتغطية من وكالات الأنباء العالمية والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي إذ لا يكتفي باسم الهلال بل يتشرف فخر الوطن وابنه البار بأن يكنى بالهلال السعودي وأن تكون البطولة سعودية تجير للوطن وليست فقط هلالية بعد أن واجه البطل أعنف هجوم وإجراءات لعرقلته من قبل بعض المتعصبين المحسوبين على بعض الأندية بمساعدة مطبوعات وقنوات محلية بكل أسف أحبطها البطل باكرا بعد أن أدارت إدارة النادي بقيادة الشاب وقائد الآسيوية والعالمية فهد بن نافل ظهرها وجعلتهم في مطبوعاتهم وبرامجهم وقنواتهم يتخبطون، من شاهدهم بعد المباراة وجدهم في حالة انكسار وكأن على رؤوسهم الطير سعوا لكي يخسر ممثل الوطن وأرادوا لكن الله فوق الجميع أراد وخسروا وبدؤوا بالبحث لعل وعسى أن يجدوا عبارات أخرى بعد أن أغلق عليهم البطل كل المنافذ وجرعهم مرارة الخسارة وجعلهم أضحوكة في حصاد التعصب وبقية البرامج التي عليها أن تعيد بعض ضيوفها إلى مدرجات فرقهم حيث الموقع المناسب. الهلال حقق الذهب لأن هناك من خطط وهناك من تعب واكتمل العمل الإداري مع عمل الجهاز الفني ونجومية لاعبي الفريق الذين اختصروا كل شيء في مبارتين أمام فريق قوي وعنيد وقدموا لجماهيرهم ما لم يقدموه في مواسم ومباريات ماضية.. الكثير قسى لكنها قسوة وعتب المحبين الذين ابتسموا أخيرا ومن زرع الابتسامة على شفاههم هم نفس النجوم الذين توهجوا وقدموا أجمل عروضهم الفنية وأبدعوا في رسم ملحمة كروية ولوحة فيها من الإبداع الشيء الكثير والملفت للنظر أن رئيس النادي الشاب فهد بن نافل لم يكمل -ما شاء الله تبارك الله- السنة الأولى لمدة رئاسته وإنما بضعة أشهر كشفت مهارته الإدارية هو وفريق عمله سواء المهندس عبدالله الجربوع أو فهد المفرج أو بقية زملائهم في مجلس الإدارة ومن خلفهم بعد الله دعم القيادة الحكيمة للوطن -يحفظها الله- واهتمام ومبادرة سمو ولي العهد ووقفته مع النادي في تمثيله للوطن وأيضا دعم ووقفة رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي وأعضاء شرف الهلال والرقم الصعب جماهيره الوفية. هناك من تحدث قبل مواجهتي النهائي عن قوة الفريق الياباني وهو بالفعل قوي ويحترم لكن الهلال أقوى مع كامل الاحترام له، وهناك أيضا من بالغ في قوته وأنه لم يقدم كل ما لديه في مواجهة الرياض وقلت وقتها إذا كان لديه قوة فنية تفوق الهلال فماذا كان ينتظر لينقض على الفريق الأضعف منه كما روج ويسهل على نفسه مواجهة الإياب التي حشد لها جماهيره وراوغ عبر الادعاء بإصابات بعض نجومه لكنه صدم بقوة النجوم الكبار في الملعب وقوتهم الزرقاء الوفية في المدرج والتي حمدت الله أن تعبها وتكبدها عناء السفر لم يذهب سدى وعادت وهي مبتسمة وفرحة بإنجاز كبير لا يحققه إلا الكبار ويبدو أن الزعيم العالمي يعشق الصعب فمشواره مر على أصعب الفرق الأهلي والاتحاد شقيقيه والسد القطري العنيد وجعلها ختامها مسك أمام أوراوا الياباني وعز عليه إلا أن يخالف نتائج النهائيات في الذهاب والإياب بعد أن انتصر في الاثنتين وجعلها بطولة استثنائية بحق وحقيقة وبالأفعال وليس بالأقوال!! ألف.. ألف مبارك بداية للوطن ولقيادته الغالية يحفظها الله ولرئيس هيئة الرياضة ولإدارة الهلال بقيادة الشاب فهد بن نافل ولأعضاء مجلس إدارته وأعضاء شرف النادي ولجهازه الفني ونجومه الذهبيين ولكل عشاقه ومحبيه وعقبال المزيد من الألقاب الذهبية والأمجاد وأختم بالإجابة عن من غضب واعترض على التفاعل الوطني مع الهلال من جميع القطاعات هو الهلال لم يجبر أحدا على التفاعل معه لكنه مختلف واسمه وتاريخه وإنجازاته وشعبيته تفرض علي هذا التفاعل الذي لم يكن سعوديا فقط وإنما امتد إلى الخليج والوطن العربي. الرئيس الذهبي جيوفنكو قدم أداءً لا بأس به عبدالله عطيف أبرز لاعبي المباراة

مشاركة :