أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن قوات الحكومة السورية تمكنت من السيطرة مجدداً على قرية المشيرفة جنوب شرق إدلب، وذلك بعد معارك عنيفة مع مسلحي «جبهة النصرة» الإرهابية في المنطقة. وذكر المرصد أن استعادة السيطرة على القرية جرت بعدما شنّت قوات الحكومة قصفاً بعشرات القذائف الصاروخية على عدة محاور قريبة. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»: «إن وحدات من الجيش السوري تقدمت وسط تمهيد جوي كثيف باتجاه المشيرفة، وتمكنت من السيطرة عليها، مشيرة إلى أن البلدة تعتبر أحد أهم معاقل مسلحي أجناد القوقاز وحلفائهم في تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)». وأوضحت أن المجموعات المسلحة كانت تستخدمها منطلقاً لتنفيذ هجماتها الصاروخية باتجاه البلدات المحررة ومواقع الجيش السوري في المنطقة، ومركزاً لخطوط الإمداد القادمة من مدينة معرة النعمان. وكانت فصائل «هيئة تحرير الشام» الإرهابية، استعادت السيطرة على القرية منتصف الأسبوع الماضي بعد ساعات من سيطرة القوات الحكومية عليها. وأضاف المرصد أن الطيران الروسي شن أيضاً غارات على مناطق بريف إدلب الجنوبي. ويُسيطر مسلحو المعارضة على معظم مناطق محافظة إدلب. لكن الرئيس السوري بشار الأسد قال الشهر الماضي خلال زيارة لإدلب: «إن معركة إدلب ستكون الأساس لحسم الفوضى والإرهاب في كل مناطق سوريا».
مشاركة :