حرص البرازيلي فابيو ليما، لاعب الوصل، على الخروج من أجواء المباريات، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد التعادل الأخير الذي حققه فريقه، أمام مضيفه الوحدة، في كأس الخليج العربي، بنتيجة 1-1، وحرص على اصطحاب أسرته إلى «القرية العالمية» في دبي، لقضاء بعض الوقت، بعيداً عن أجواء التدريبات ومنافسات المباريات، مستغلاً وجود فاصل زمني، يصل إلى 8 أيام بين المباراة الأخيرة والمباراة المقبلة أمام عجمان. ونشر اللاعب، على حسابه الشخصي، على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، لقطات لحضوره وأسرته فقرات من عروض «السيرك»، المقام في القرية العالمية بدبي، وتحديداً الفقرات المثيرة والضاحكة، مثل السير على الحبل بالدراجات الهوائية، وكذلك المهرج. ويحتاج الوصل، إلى تحقيق نتيجة إيجابية في آخر مباراة له أمام عجمان، والمقرر لها يوم السبت المقبل، في الجولة السادسة لبطولة كأس الخليج العربي، لتأكيد تأهله إلى دور الثمانية، حيث يحتل حالياً المركز الرابع، برصيد 6 نقاط، متساوياً مع الشارقة، بنفس الرصيد في المركز الثالث، ومتفوقاً على بني ياس في المركز الخامس بخمس نقاط. ومن المنتظر، أن يجري علي سالمين، نجم وسط الوصل ومنتخبنا الوطني، عملية تنظيف للركبة، اليوم، على يد أحد أبرز الجراحين في مدينة برشلونة الإسبانية، وذلك عقب تجدد إصابته، خلال تواجده في معسكر منتخبنا الوطني الأخير، قبل لقاء فيتنام، مما حرمه من المشاركة مع المنتخب في تلك المباراة، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. وكشفت مصادر داخل نادي الوصل، أن اللاعب سيجري عملية التنظيف للركبة اليوم، لرغبة الفريق الطبي في استكشاف طبيعة الإصابة التي تعرض لها، حيث يراود الفريق الطبي فكرة أن الإصابة ليست قطعاً في الرباط الصليبي مثلما تردد، وهو ما ستحدده الجراحة «الاستكشافية» التي ستجرى اليوم، وعلى ضوئها سيتحدد نوع الجراحة التالية، وفترة غياب اللاعب، وبرنامج العلاج والتأهيل، بعد إجراء العملية. وشاءت الظروف، أن يتعرض «جوكر» الوصل لهذه الإصابات في هذا التوقيت، بعدما قدم مردوداً طيباً مع فريقه هذا الموسم، وكان أداؤه يوحي بأنه سيكون موسماً مميزاً له، على صعيد فريقه ومنتخبنا، خاصة بعدما شغل موقعه في التشكيلة الأساسية لـ«الإمبراطور»، وهو ما جعله يتوجه بالحصول على لقب أفضل لاعب، في استفتاءات الجولة السادسة، من دوري الخليج العربي، بعدما ساهم في تحقيق الفوز لفريقه على حتا، بنتيجة 3-1، وإحرازه هدفاً «مارادونياً»، هو الأول له منذ 4 مواسم، وتحديداً من موسم 2016-2017، ليدفع ذلك الانتصار بالوصل إلى كسر حالة النتائج السلبية. ولكن ما يدعو للتفاؤل، أن الإصابة إذا تأكد أنها ليست قطعاً في الرباط الصليبي مثلما تردد، فإن غيابه عن الملاعب لن يطول حتى نهاية الموسم مثلما قيل، وهناك احتمالية كبرى لعودته للفريق في الموسم الحالي، بعد انقضاء فترة العلاج والتأهيل، وذلك في انتظار التأكيد الرسمي من قبل جراحه الإسباني.
مشاركة :