صنع مطورون في المعهد الوطني للمعايير والتقنية، واحدة من أعلى الكاميرات أداءً، تتكون من مستشعرات تحسب جزيئات متناهية الصغر من الضوء أو ما يسمى «فوتونات مفردة»، وذكر موقع «Science Daily» أنه نظراً لاحتوائها على أكثر من 1000 مستشعر، تكون الكاميرا مفيدة في التلسكوبات الفضائية المستقبلية التي تبحث عن علامات كيميائية لوجود حياة على كواكب أخرى. كما أن الكاميرا مفيدة في تصميم أجهزة متطورة للبحث عن المادة المظلمة في الفضاء البعيد والتي يعتقد علماء الفلك والفضاء أنها تشكل معظم المواد في الكون. وتتكون الكاميرا من أجهزة استشعار مصنوعة من أسلاك نانوية فائقة التوصيل، يمكنها اكتشاف الفوتونات المفردة، إذ أنها من أفضل عدادات الفوتون من حيث السرعة والكفاءة ونطاق حساسية الألوان. وتتمتع أجهزة الكشف بأسلاك نانوية أيضاً بأدنى معدلات عد لتلك المواد المظلمة، مما يعني أنها لا تحسب الإشارات الخاطئة الناتجة عن الضوضاء، وتلك الميزة مفيدة للغاية لعمليات البحث عن المادة المظلمة وعلم الفلك.
مشاركة :