«مركز العين لرعاية ذوي الاحتياجات» يحتضن 12 ورشة تأهيل

  • 5/16/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يحتضن مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة 12 ورشة تأهيل مهني، يتدرب فيها 64 طالبة، و87 طالباً وبإشراف 24 مختصاً، وأخصائية نفسية وأخرى اجتماعية. ويتم فيها تدريبهم على شتى المهن التي تؤهلهم لخوض سوق العمل باقتدار، وإن كان التحدي الذي يواجه ذوي الإعاقة كما أوضحت زوينة سيف العلوي، رئيسة شعبة التأهيل المهني والحرف في مركز العين، توظيفهم في الدوائر الحكومية، لاسيما فئة الإعاقة الذهنية خاصة وأنه منذ بداية العام وإلى الآن تم توظيف شخص مُقعد في بلدية العين، ولا يزال الأمل مستمراً بتوظيف المزيد. وأوضحت زوينة سيف العلوي أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية أطلقت مشروعاً رائداً يستهدف إنشاء قسم خاص بالورش والتأهيل المهني، ويأتي هذا المشروع بالتنسيق التام مع كبريات الشركات الألمانية المتخصصة في المجال ( GIZ ) وذلك تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة والرامية إلى توفير كافة سبل تنمية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.. وترسيخاً لأهداف المؤسسة الساعية دائماً إلى توفير أرقى الخدمات العصرية الحديثة، وتدعيم منهجية التدريب وتطوير برامج التأهيل المهني للمعاقين، تأكيداً على أحقيتهم في الحصول على الرعاية اللازمة وحقوقهم كافة. أهداف سامية وأضافت العلوي يعد مشروع الورش والتأهيل المهني من المشاريع الرائدة على مستوى الدولة، والمتخصصة في تحديث التقنيات المهنية في مراكز رعاية وتأهيل المعاقين، وهو إنجاز يضاف إلى السجل الذهبي في إنجازات المؤسسة المتميزة .. ويهدف مشروع ورش العمل والتأهيل المهني إلى تنفيذ مشروع فني لتأهيل وتدريب فئات المعاقين وتنمية مهاراتهم الوظيفية التي تؤهلهم لنيل فرصة التوظيف والانخراط في سوق العمل، كما يتضمن المشروع تأمين فرص العمل في تلك الورش، وتشجيع البحث العلمي والاستثمار الأمثل للموارد البشرية المتاحة، وصولاً للحصول على ثقة أولياء أمور الطلبة المعاقين، وثقة المجتمع المحلي. أنواع الورش أكدت العلوي على أن المؤسسة تحرص بشكل كبير على الاستمرار في تقديم خدماتها إلى أعمار متقدمة للطلاب المنتسبين، وهذا هو سر نجاح مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية.. وما زالت المؤسسة بطور إعداد مشاريع خاصة بكبار السن من المعاقين، أما بالنسبة لورش التأهيل المهني، أشارت العلوي إلى مشروعين رئيسيين في كل من أبوظبي والعين، وهما في طور التوسعة في المنطقة الغربية حالياً، حيث تم إنشاء 12 ورشة عمل مختلفة في كل من المركزين تضم الطلاب من كلا الجنسين لإكسابهم مهناً تؤمن مستقبلهم، ومن أبرز تلك الورش : ما قبل التأهيل يتم فيها إعداد الطلاب وتأهيلهم للعمل في الورش المتخصصة، وفقاً لميولهم وقدراتهم واستعداداتهم، بعد أن يتم إكسابهم المهارات المهنية الدقيقة، وتدريبهم على قوانين الأمن والسلامة والقواعد العامة للورش.. كما تشكل ورشة إعداد ما قبل العمل مرحلة تمهيدية للتدريب المهني. كما تركز برامج التدريب قبل المهني على تقييم المهارات الأدائية المختلفة مثل المهارات الحركية الكبيرة والدقيقة، ومهارات العناية بالذات والأنشطة الحياتية اليومية. أما ورشة الشمع فيتعرفن الطالبات على الاستخدامات المختلفة للشمع، وكيفية تصنيعها في أفران خاصة ومن ثم تلوينها وتزيينها بطرق مختلفة. وفي ورشة الإلكترونيات يتعلم الطلاب الطريقة المثلى في فك وتركيب وتصليح الأجهزة الإلكترونية الدقيقة، والتعرف على آلية استخدامها في بعض الأجهزة الإلكترونية. وأوضح عمر حلمي عبدالرحمن، مشرف الورشة، أن الطلاب يتعرفون في هذه الورشة أيضاً على معايير الأمن والسلامة وأساليب العمل الصحيحة في التعامل مع الأدوات الكهربائية. كما تُطور هذه الورش مهاراتهم الحركية الدقيقة ومهارات التآزر البصري الحركي، إضافة إلى اكتساب مهنة مطلوبة في سوق العمل المحلي. كما يكتسب الطلاب في ورشة الكهرباء الميكانيكية مهارات التوصيلات والتمديدات الكهربائية البسيطة مع مراعاة قواعد الأمن والسلامة أثناء تصنيعها. وهي من الورش التي يتوجب على الطلاب فيها التمتع بمهارات تركيز، ومهارات حركية دقيقة عالية. وفي ورشة النجارة يتدرب الطلاب على أهم أساسيات النجارة، وعمل أشكال مختلفة من الأثاث وصناعة الأدوات الخاصة باختبار تقييم ذكاء الأطفال (سيجان)، والشطرنج، والصناديق بأحجامها المختلفة. وأكد سالم الكندي، مشرف الورشة، على أن ورشة النجارة تعتبر تساهم في تصليح الأثاث والقطع الخشبية في المركز، وهي مساهمة مباشرة في توفير الوقت والجهد الخاصين بصناعة الأثاث المكتبي والصفي في المركز. صياغة المجوهرات في ورشة المجوهرات يتم تدريب الطالبات على آلية صياغة المجوهرات، وتعريفهن بأحدث الطرق والأسس الخاصة بتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة. أما في ورشة الخياطة والتطريز فتتدرب الطالبات على أساسيات التفصيل المختلفة وخياطة الملابس .

مشاركة :