في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر قام الفنان التشكيلي المصري المعروف عز الدين نجيب بتنكيس لوحات معرضه الفني والمقام حالياً في أتيليه القاهرة وإنزالها من على الحوائط في القاعات المعروضة بها، احتجاجا على ما تعرضت له إحدى اللوحات المعروضة من التعدي بالتمزيق والتقطيع من قبل مجهولين. وفي تصريحات خاصة للخليج أكد نجيب أن ما يحدث يدعو للأسف ففي غيبة الرقابة وعدم وجود تأمين في الأتيليه تعرضت اللوحة للتلف ربما لموقفي الثابت ضد الإرهاب والتطرف، والتي تجلت في مواقف عديدة في السنوات الأخيرة.وقد أصدرت كتاباً جديداً في الفترة الماضية تحت اسم الثقافة والثورة أندد فيه بالإرهاب وبكل من يحاول النيل من حرية التعبير. ويؤكد عز الدين نجيب أن إدارة الاتيليه لم تتخذ أي إجراء تجاه هذا الأمر، وأنه اتصل بالفنان أحمد الجنايني، رئيس مجلس إدارة الأتيليه فأكد له أن هذا الأمر لا علاقة للأتيليه به، رغم أنه المكان المقام فيه المعرض. ويضيف نجيب قائلاً: كان من الممكن أن أقيم المعرض في إحدى القاعات التابعة لوزارة الثقافة حيث عملت فيها لسنوات طويلة، وأقمت عشرات المعارض بها، ولكنني أردت تنشيط الحركة الثقافية في الاتيليه والتي تراجعت في السنوات الماضية ودفعت قيمة تأجير المكان 3 آلاف جنيه، ثم تبرعت بمبلغ خمسة آلاف جنيه دعماً لأنشطة الاتيليه الثقافية، ولكن حدث ما حدث والأكثر من ذلك فوجئت بحالة من اللامبالاة من قبل إدارة الأتيليه، وكنت أتمنى التحقيق في الأمر، لكن لم يحدث أي شيء ولم تحرك إدارة الاتيليه ساكناً. ويضيف نجيب: لقد مارست العمل الإداري في أتيليه القاهرة لسنوات طويلة متطوعاً، حيث كنت رئيساً له عام 1994 وقمت بتنشيط العمل الثقافي به لسنوات طويلة، بالإضافة إلى حرصي على إقامة بعض المعارض به.
مشاركة :