من فتى أحلام لزميل عمل حتى وقع الثنائي في شباك الحب حتى وصل بيهم إلى عتبة الزواج، ولكن قصة الحب التي نشبت نيرانها في قلب الفنان الراحل عماد حمدي والذي يحل ذكرى ميلاده اليوم 25 نوفمبر والفنانة شادية لم تستمر طويلًا، فالغيرة والشائعات كانت السبب وراء هدم عش الزوجية. فتحكي الفنانة الراحلة "شادية" في حوار سابق لها بمجلمة الكواكب عن بداية إعجابها بـ عماد حمدي قائلة :" كنت معجبه بأنور وجدي وأنا في الثانية عشر من عمري كان أنور وجدي رمزا مجسما لفتى أحلامي ثم ظهر عماد حمدي ورأيت فيه صوره للشاب الذي تفيض الرجوله من شخصيته فأعجبت به أكثر من اعجابي بأنور وجدي".من هنا بدأ الإعجاب يتحول لمسلك الحب رغم فارق السن الذي يصل لـ 20 عامًا ورفض العائلة "مرت الأيام وأصبحت ممثله وأصبح عماد زميلي فتطور الإعجاب إلى حب متبادل حتى تم الزواج".كانت الزيجة ملبدة بكثير من الغيوم كالغيرة من قبل عماد حمدي والعثرات المادية والشائعات كان لها نصيب من انتهاء هذا الطلاق، فقد صرحت شادية في حوار سابق له بمجلة روز اليوسف قائلة:" أحمل كلام الناس وشائعاتهم مسؤولية تحطيم عش الزوجية فالناس لا يرحمون وكنت أحلم بالهدوء والراحة مع عماد ففوجئ بأخبار تملأ حياتنا بالإرهاق العصبي لقد زوجني الجمهور عشرين مرة عبد الحليم عز الدين ذو الفقار حتى أصبحت حياتنا مستحيلة".وكانت من الأسباب المعلنة للانفصال وقتئذ هي قيام حمدي بصفعها في أحد الحفلات أمام الضيوف لتنتهي رحلة الزواج بينهم في فترة قصيرة.
مشاركة :