تراجعت الأسهم السعودية لتفقد حاجز 8000 نقطة لتغلق عند 7999 نقطة بخسارة 63 نقطة نحو 0.78 في المائة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" تسع نقاط 9.83 في المائة، ليغلق عند 1143 نقطة. وجاء الأداء متوافقا مع توقعات التقرير السابق، حيث أشير إلى أن السوق ستتعرض للضغوط البيعية عقب تحقيقها أطول سلسلة ارتفاع منذ تموز (يوليو) الماضي. وموجة التراجع قد تستمر إلى مستويات 7939 إلى 7924 نقطة. ولا تزال السوق محافظة على معظم مكاسبها المحققة منذ منتصف تشرين الأول (أكتوبر) عندما ارتدت من مستويات 7396 نقطة، ما يجعل التراجعات حاليا مسارا ثانويا ضمن مسار رئيس صاعد. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8062 نقطة، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى المكاسب عند 8084 نقطة رابحا 0.28 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 7999 نقطة فاقدا 0.28 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند 7999 نقطة فاقدا 63 نقطة بنحو 0.78 في المائة. وتراجعت السيولة 58 في المائة بنحو 2.9 مليار ريال لتصل إلى ملياري ريال، بمعدل 22 ألف ريال للصفقة، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 53 في المائة بنحو 95 مليون سهم لتصل إلى 82 مليون سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 18 في المائة بنحو 21 ألف صفقة لتصل إلى 93 ألف صفقة. أداء القطاعات تراجعت جميع القطاعات ما عدا "السلع الرأسمالية" ارتفعت 1.3 في المائة، و"الطاقة" 0.6 في المائة. وتصدر المتراجعة "تجزئة الأغذية" 2.9 في المائة، يليه "الخدمات التجارية والمهنية" 2.6 في المائة، وحل ثالثا "الأدوية" 1.9 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المصارف" 31 في المائة بنحو 648 مليون ريال، يليه "المواد الأساسية" 24 في المائة بقيمة 503 ملايين ريال، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" 7 في المائة بقيمة 146 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم المرتفعة "الخزف" بنحو 7.8 في المائة ليغلق عند 32.65 ريال، يليه "التأمين العربية" 4.2 في المائة ليغلق عند 15 ريالا، وحل ثالثا "جبسكو" 2.6 في المائة ليغلق عند 13.24 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة "الكثيري" بنحو 9.4 في المائة ليغلق عند 119 ريالا، يليه "أبو معطي" 7 في المائة ليغلق عند 20.30 ريال، وحل ثالثا "ثوب الأصيل" 4.7 في المائة ليغلق عند 41.20 ريال. وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 305 ملايين ريال، يليه "الإنماء" بقيمة 156 مليون ريال، وحل ثالثا "ريدان" بقيمة 95 مليون ريال.
مشاركة :