قال خطباء الجمعة أمس، إن مِنْ مُعْجِزَاتِ النبِي رِحْلَةُ الإِسْرَاءِ وَالْمِعْرَاجِ، التِي جَاءَتْ تَعْظِيمًا وَتَقْدِيرًا، وَتَشْرِيفاً وَتَكْرِيماً، لِسُمُو أَخْلاَقِهِ، وَسِعَةِ صَدْرِهِ، وَرَحْمَتِهِ بِقَوْمِهِ . واضافو:ا الْتَقَى النبي محمد الأَنْبِيَاءِ وَالرسُلِ فِي الْمَسْجِدِ الأَقْصَى، فَصَلى بِهِمْ إِمَامًا، فَأَكْرِمْ بِالإِمَامِ وَالْمَأْمُومِينَ، وَتَجَلى فِي هَذَا الْمَوْقِفِ عِظَمُ شَرَفِهِ، وَعُلُو مَنْزِلَتِهِ، وَعَالَمِيةُ رِسَالَتِهِ، ثُم عُرِجَ بِالنبي إِلَى السمَوَاتِ الْعُلَى، وَلَقِيَ فِيهَا بَعْضَ الأَنْبِيَاءِ، فَسَلمَ عَلَيْهِمْ، وَبَادَلُوهُ التحِيةَ وَالْمَحَبةَ، ثُم رُفِعَ النبي إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَانْتَهَى مِعْرَاجُهُ بِفَرْضِ الصلاَةِ، فَكَانَتِ الصلاَةُ أَبْرَزَ مَا فِي الرحْلَةِ، فَقَدْ فُرِضَتْ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ، دُونَ سَائِرِ الْفَرَائِضِ وَالْعِبَادَاتِ، تَنْوِيهًا بأَهَميتِهَا، وَعِظَمِ مَكَانَتِهَا .
مشاركة :