قال خالد الحافظ، نجل الرئيس السوري الراحل أمين الحافظ، إنه الوحيد الذي يمكنه الإرشاد عن موقع رفاة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين والذي أُعدم في دمشق عام 1965. وقال خالد، الذي يعيش كلاجئ في نيوزيلندا، إنه كان يعمل مع جهاز المخابرات السري النيوزيلندي وجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) على إيجاد رفات كوهين قبل أن تتوقف العملية. وأضاف خالد في حديث لشبكة تي في 3: "كان (العمل) من أجل النوايا الحسنة ولكن الأمر سار بشكل خاطئ". وطبقاً للشبكة النيوزيلندية، طلب الحافظ مبلغ مليون دولار أمريكي للاشتراك في العملية وهو ما رفضت المخابرات النيوزيلندية دفعه. وتسعى إسرائيل إلى الوصول إلى رفات كوهين الذي توغل في الأوساط السياسية والعسكرية السورية حتى صار مستشاراً لوزير الدفاع السوري في ستينيات القرن الماضي. وقالت إسرائيل سابقاً إنها استطاعت استعادة ساعة اليد الخاصة بكوهين في إطار بحثها عن بقايا جثته.إقرأ أيضاً: اختيار قاعدة فرنسية في أبو ظبي مقرا للمهمة البحرية الأوروبية في الخليج 26 قتيلا على الأقل في حادث تحطم طائرة بجمهورية الكونغو الديمقراطية شاهد: نساء "فيمن" يقاطعن مسيرة مؤيدة للديكتاتور فرانكو في مدريد
مشاركة :