جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تطلق دورتها الثالثة

  • 11/25/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي عن انطلاق الدورة الثالثة للجائزة للعام الدراسي 2019/2020م، وذلك خلال مؤتمر صحفي حضره معالي الأستاذ حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والمهندس عبدالرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا والمشرف العام للجائزة، وعدد من المسئولين.وقد تم خلال المؤتمر الصحفي الإعلان عن توسيع نطاق الدول المشاركة في الجائزة لهذه الدورة، لتشمل إلى جانب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كلاً من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية لتكونا ضيفتي شرف، إلى جانب فتح المجال لمشاركة المعلمين المقيمين في الدول المشاركة الذين يعملون وفقاً لنظام التعليم المعتمد فيها والمستوفين لشروط الاشتراك.كما أعلنت الجائزة عن مواصلة عملية التحسين والتجويد في معاييرها من خلال إضافة بعض المعايير الفرعية للدورة الثالثة، حيث تم إدراج معيار الريادة المجتمعية والمهنية الذي يهدف إلى تعزيز دور المعلم في تشجيع الطلبة والزملاء على ممارسة الرياضة والمشاركة في الفعاليات الرياضية، وتحقيق الطلبة للبطولات نتيجةً لدعم المعلم، إلى جانب معيار التعلم والتطور المستدام، والذي يختص بتمكن المعلم من المهارات الحياتية المختلفة، مثل مهارات الفكر التحليلي والمهارات القيادية والإدارية ومبادئ الإسعافات الأولية ومبادئ التعامل مع الكوارث والحرائق.هذا وتبلغ قيمة الجائزة مليون درهم إماراتي لكل معلم فائز في حال استيفائه للشروط والمعايير المعتمدة، حيث تتم عملية تقييم المشاركين في الجائزة وفق ثلاث مراحل، تبدأ بالتقييم المكتبي ومن ثم المقابلات الشخصية وأخيراً الزيارات الميدانية.الجدير بالذكر أن جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي تهدف إلى وضع فلسفة تربوية معاصرة، تسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين والمعلمات، وحثهم على التميز في جوانب مختلفة رافدة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم، بما يسهم في تسريع عجلة تطور التعليم.هذا وقد شهدت الدورة الثانية للجائزة فوز الأستاذة ليلى عبيد سالم مطوع اليماحي من دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد تحقيقها مجموعة من الإنجازات، من بينها تصميم 20 خطة متكاملة البرامج، وإنجاز أكثر من 45 خطة تفصيلية على مدى الأعوام الخمسة الماضية تتزامن مع مبادرات الدولة مثل عام زايد وعام الخير وعام الابتكار وعام التسامح، حيث كان لكل خطة برامج متنوعة ذات كفاءة وفاعلية ومؤشرات أداء واضحة وأثر بارز، من ضمنها إعداد غرفة مصادر للموهوبات، ونادٍ من روائع الأدب، وركن «مقهى الكتاب»، كما وضعت المعلمة خطة شاملة لاحتضان المواهب من حيث إعداد البرامج والفعاليات وتعميمها على مستوى المدرسة والمنطقة، إضافة إلى تطبيق عدد من البرامج الإبداعية في التعليم، مثل أفكار «السينما المدرسية» و«محكمة اللغة العربية» و«معرض القراءة»، إلى جانب حصولها على أكثر من ألف إشادة متعددة من المدرسة والمنطقة والوزارة والمجتمع المحلي.

مشاركة :