ساهمت سبعة عناصر جديدة على الخارطة الفنية النصراوية في دعم الفريق للحفاظ على لقب بطولة (دوري عبداللطيف جميل للمحترفين)، وعززت هذه العناصر قوة الفريق بنسب متفاوتة في رحلته الشاقة نحو الحفاظ على اللقب، وشملت الاستقطابات النصراوية الجديدة هذا الموسم المدرب الأورغوياني خورخي ديسلفا وسط ضغوط اعلامية وجماهيرية بعد نهاية مباراة الفريق أمام التعاون في الجولة التاسعة من الدوري، وإقالة مدرب الفريق الإسباني كانيدا على الرغم أن الفريق وقتها كان متمسكا بصدارة الترتيب، إلا أن الانتقادات الفنية طالت كانيدا كثيرا حتى عجلت برحيله، فتسلم ديسلفا زمام الجهاز الفني، وعزز حضوره السابق مع الفريق في موسم 2009-2010م ونجاحه حينها، في عودته من جديد فنال رضا النصراويين بمواصلة رحلة الحفاظ على اللقب حتى نهاية الدوري. ويعتبر أحمد الفريدي اهم صفقات الموسم لمدة اربعة اعوام مقبلة من الاتحاد في الصيف الفائت، إذ قدم موسما لافتا مع النصر وظهر في الدوري عنصرا مؤثرا بأهدافه المميزة، وصناعته الممتعة للعب حتى توقف بعد الإصابة بالرباط المتصالب في لقاء الاياب الآسيوي مع بيروزي الايراني بفعل الخشونة المتعمدة، شارك في 15 مواجهة منها ثمانية لقاءات أساسيا وسبع بديلا، وسجل خلالها خمسة أهداف منها هدفان في الاتحاد وهدفان في الخليج وهدف واحد في العروبة، وصنع ثلاثة أهداف؛ اثنان أمام الأهلي والثالث أمام الفتح. وانضم لاعب الوسط عبد العزيز الجبرين للنصر قادما من صفوف الرائد في فترة الانتقالات الصيفية، وشارك في أربعة مواجهات بديلا وثمانية لقاءات بشكل أساسي بعد الإصابة التي تعرض لها إبراهيم غالب، وتمسك بالفرصة جيدا مثبتا قدراته وامكاناته العالية في مركز محور الارتكاز، وصنع هدفين أمام الشعلة ونجران، ولم يتحصل الا على بطاقة صفراء واحدة كانت أمام الرائد. وعززت الادارة الحراسة بحسين شيعان قادما من الشباب خلال فترة الانتقالات الصيفية لأربعة اعوام، وشارك مع فريقه في الدوري في ثلاث مباريات، الأولى أمام هجر اساسيا والثانية عندما حل بديلا عن الحارس الأساسي عبدالله العنزي في مواجهة (الديربي) الحاسمة التي جمعت النصر والهلال، وقدم في الدقائق الأخيرة مستوى مميزا طمأن النصراويين على مرماهم ثم اخيرا أمام الشباب. ويعد البولندي أدريان ميرزيفيسكي من أفضل الصفقات التي وقعتها إدارة النصر هذا الموسم إذ قدم موسما رائعا وكان من أهم العناصر المؤثرة في شخصية الفريق، وتعزيز حظوظه في الحفاظ على لقب بطولة الدوري، بعد أن شارك في 24 مواجهة منها مواجهة وحيدة حل فيها بديلا وسجل لفريقه ثمانية اهداف في مرمى كل من الاتحاد، ونجران والفتح وهجر والرائد (هدفان) والشعلة (هدفان) فيما ساهم في صناعة سبعة اهداف أخرى. وحل الأوروغوياني فابيان بديلا للبرازيلي ماركينيوس الذي سرحه النصر في الفترة الشتوية، وتأقلم سريعا مع النصر مساهما في الفوز بالبطولة، بعد أن نجح المدرب في توظيفه ورقة رابحة، وبديلا مميزا إذ شارك في 12 مواجهة منها اربع اساسيا وسبع كبديل، وسجل أربعة أهداف في العروبة والفيصلي وهدفين في الشعلة فيما صنع أربعة أهداف اخرى. وفرط المهاجم الاكوادوري ويلا في كل الفرص التي أتيحت له في هجوم النصر وكان اقل العناصر الجديدة فاعلية، في تعزيز صفوف فريقه ومنحه الإضافة المطلوبة، بعد أن حضر بديلا لسلفه البرازيلي هيرناني في الفترة الشتوية، وشارك في سبع مباريات منها ثلاثة اساسيا واربعة بديلا، وسجل أربعة أهداف منها هدفان في الفيصلي وهدف في هجر، وهدفه الأغلى في شباك الفتح في الدقيقة 90+3 وكان هدف التعادل الثمين للنصر في تلك المواجهة إن لم يكن في الدوري بأكمله كما صنع هدفين آخرين.
مشاركة :