تفوق لاعبو النصر المحليون في قيادة فريقهم لذهب الموسم الثاني على التوالي ل(دوري عبداللطيف جميل) بقيادة المهاجم محمد السهلاوي والحارس المتميز عبدالله العنزي والمدافع الصلب عمر هوساوي وقائد كتيبة النصر حسين عبدالغني ونجمي محور النصر غالب وشايع شراحيلي. على الجانب الآخر لا ينكر أي متابع للنصر الدور الفعّال والمهم للثنائي البحريني محمد حسّين والبولندي أدريان ميزيفسكي في تحقيق النصر للدوري وكذلك دور فابيان مؤخراً، لكن على الجانب الآخر وبلغة الأرقام لم يحقق النصر "نسبة عالية" في الاستفادة من العنصر الأجنبي للموسم الثاني على التوالي على الرغم من تتويجه باللقب في كلا الموسمين، وعلى الرغم من تميز البولندي ادريان والبحريني محمد حسين الا أن النصر لم يحقق الاستفادة من أجانبه الباقين بالشكل المأمول. تقول المعلومة "لم يبدأ النصر مباراة بأجانبه الأربعة الا مرتين فقط أمام هجر والفيصلي فقط". أما على مستوى الاستفادة من العنصر الأجنبي فأرقام موقع (احصائيات الدوري السعودي) وضعت النصر في المركز العاشر بنسبة استفادة 62 بالمائة فقط من أجانبه بينما لم يستفد البطل من أجانبه بنسبة 38 بالمائة. علاوة على ما ذكرته البيانات الأحصائية فإن سر تفوق النصر أولاً في عناصره المحلية والتي شكلت مجموعة قوية من الصعب أن تتعثر أو تخسر وباتت كتيبة رعب للمنافسين وقطار انتصارات على مستوى الدوري.