تلاحق الجهات الأمنية الكويتية موظفة في الأدلة الجنائية متهمة بارتكاب قضايا سرقة ونصب واحتيال، وذلك بعد هروبها إلى إحدى الدول المجاورة، وبحوزتها مبالغ تُقدر بـ140 ألف دينار، بعضها نقد والبعض الآخر قيمة أجهزة كهربائية وكماليات ومقتنيات ثمينة. واستغلّت الموظفة الكويتية، وفقاً لـ"القبس"، منصبها في سرقة 15 بطاقة مدنية لصديقاتها، تحايلت بها على موثقين في وزارة العدل وحرّرت 82 إقرار دين بأسماء الضحايا، مزورةً مستندات بأسماء بعض صديقاتها وقريباتها وموقّعةً بأسمائهن. وبحكم عملها الإضافي كخبيرة مكياج، كانت المتهمة تقوم بتغيير ملامحها لتبدو شبيهة بصاحبات البطاقات المدنية، حيث كانت تذهب بإقرار الدين بعد توثيقه إلى شركات أجهزة كهربائية وهواتف نقّالة وجهات تعمل في تكييش النقود. وفور تلقّي المباحث الجنائية بلاغات عن عمليات نصب واحتيال تقوم بها سيدة، هربت الموظفة إلى خارج الكويت خشية افتضاح أمرها، و عندما علم زوجها بارتكابها تلك الجرائم طلقها، ويجري التنسيق حالياً بين الداخلية الكويتية والسعودية لتسليمها.
مشاركة :