ثمَّن الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان، مبادرة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والإعلان عن تخصيص مليار ريال لأعمال المركز، إضافة إلى ما تم تخصيصه لتلبية الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق. وأكد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لإنشاء المركز ورعايته لحفل تأسيسه وإعلانه عن تخصيص مليار ريال لأداء رسالته الإنسانية ومثلها لمساعدة الأشقاء في اليمن، تؤكد أن المملكة تواصل نهجها الأصيل والراسخ في مجال العمل الإغاثي والإنساني لكافة الدول الشقيقة والصديقة والبشرية بأسرها، وحماية حق الإنسان في الحياة والأمن والغذاء والصحة. معبرًا عن ثقته بأن يصبح المركز - بمشيئة الله تعالى، ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، صرحًا إنسانيا دوليًا رائدًا للعمل الإغاثي والإنساني.وقال د. العيبان إن رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين لتأسيس هذا المركز يمثل إضافة نوعية كبيرة لجهود المملكة الإنسانية، ومبادرتها المشهودة لإغاثة الدول والشعوب في أوقات الأزمات والكوارث والمحن وتجسيدًا لعناية القيادة الرشيدة بحقوق الإنسان وكرامته في أوقات السلم والحرب. وأشار إلى أن المملكة كانت دائمًا سباقة لمد يد العون والمساعدة لكافة الدول التي تتعرض لمشكلات أو أزمات أو كوارث وسجلها حافل بعطاءاتها المخلصة وجهودها المقدرة في مجال الأعمال الإغاثية والإنسانية، بشهادة كافة منظمات الإغاثة ومنظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية.
مشاركة :