استطاع الفنان التشكيلى حسانين، من خلال المعرض الذى دشنه مجموعة من محبيه بجاليرى المهندس عباس محمود عباس بوسط البلد، أن يعود بنا لسنوات طويلة لم يكن للتكنولوجيا مكان في عالمنا الحاضر.فما بين الأمثال الشعبية والمقولات المأثورة التى زينت أعماله الخزفية ولوحاته الفنية، يعيد تلك المقولات على لمبة الجاز والمبخرة ولوحات الحارة المصرية، وصورة البنت طالة من البلكونة، وزحمة الشارع وبياع الخضار بجلبابه المميز.ويقول المهندس عباس محمود عباس، مدير المعرض، إن الفنان التشكيلى حسانين يعد من أهم فنانى الكاريكاتير، والذى اتسمت أعماله بتصنيفها بالكاريكاتير السياسى ومحاربة الفكر المتطرف وكشف الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه يقتنى كثيرا من تلك الأعمال.وعن "المعرض" يقول، إنه حرص أن يكون العرض بشكل غير تقليدى، حيث تم توظيف كل قطعة بداخل المعرض في أماكن مدمجة مع الأثاث المعروض والذى يتميز بالطابع التقليدى القديم.وقال إن الفنان حسانين هو فنان مصرى بسيط يعبر عن نفسه من خلال المناظر التى تظهر البيئة المصرية والإنسان المصرى البسيط في شتى الظروف، كما أنه استطاع تقديم لمبة الجاز بصور حديثة ومتطورة عملت على إحياء المتوفيات الشعبية والموروث الثقافى المصري.
مشاركة :