توقعت مصادر يمينة مطلعة، صدور ورقة عمل في ختام أعمال مؤتمر الحوار اليمني بالرياض بعد غدٍ الاثنين، مشيرة إلى أنها ستتضمن التأكيد على شرعية نظام الرئيس عبدربه منصور هادي والاعتراف بقرارات مجلس الأمن، والتأكيد على إطلاق المعتقلين وتسريع البرنامج الإغاثي، ونزع السلاح من أيدي الحوثيين وإنسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها بقوة السلاح. وأشارت إلى ان المشاركين في المؤتمر الذي ينطلق غدًا الأحد سيؤكدون على دعمهم لعاصفة الحزم وإعادة الأمل. كما توقعت المصادر الاتفاق على إطلاق نسخة ثانية من مؤتمر الحوار اليمني تحت شعار «مؤتمر الرياض 2» للوقوف على مدى تطبيق القرارات المنتظر اتخاذها في «الرياض 1» . من جهته أكد حمزة الكمالي، الناشط اليمني، والعضو المشارك في مؤتمر الحوار في الرياض، أن أغلب القيادات اليمنية ستشارك في المؤتمر بمن فيهم قيادات من حزب المؤتمر الشعبي، وكشف أن أجندة المؤتمر ستتضمن بحث آليات تنفيذية أكثر منها تواقفية بشأن الأوضاع على الأرض في اليمن، وأن الحوار سيبدأ من حيث انتهى الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالأزمة اليمنية وبنود المبادرة الخليجية. ونفى إقصاء أي طرف داخل العملية السياسية اليمنية باسثناء الحوثي الذي يجب أن يلتزم بما تم ذكره من قرارات ومبادرات والاعتراف بالشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي، وانسحابهم من كافة المدن والمحافظات التي يسيطرون عليها، حتى يسمح له بالمشاركة في الحوار. ولفت إلى توجيه دعوات للعديد من القياديين في حزب على صالح ومنهم أحمد عبيد بن دغر، وزير الاتصالات اليمني الأسبق.
مشاركة :