ستظهر أحدث نسخة من سيارة "جوجل" ذاتية القيادة ــ ذات المقعدين التي لا تحتاج إلى دواسة البنزين أو عجلة القيادة ــ لأول مرة على الطرق العامة هذا الصيف، وهي خطوة مهمة في مسعى عملاق التكنولوجيا لتقديم سيارات بدون سائق للمستهلكين في السنوات الخمس المقبلة. هذا النموذج هو أول مركبة صنعت من الصفر لغرض القيادة الذاتية، وفقا لـ "جوجل". وتبدو كأنها سيارة ذكية بقبعة لامعة سوداء مستديرة لإخفاء أجهزة الاستشعار، وبإمكانها القيادة والفرملة والتعرف على مخاطر الطريق بدون تدخل بشري. ولديها قدرات أكثر من النموذج الأولي الذي قدمته "جوجل" في مايو الماضي. لم يتم تصميم المركبة الجديدة من أجل رحلة طويلة أو نزهة، وهي تفتقر إلى الأكياس الهوائية وغير ذلك من مزايا السلامة المطلوبة فيدراليا، لذلك لا يمكنها أن تسير لأكثر من 25 ميلا في الساعة. وهي مركبة كهربائية ولا بد من إعادة شحنها بعد 80 ميلا. ولا يمكن لها أن تسير إلا في المناطق التي رسم لها "جوجل" خرائط دقيقة. وفي البداية، من المرجح أن تكون بها عجلة قيادة ودواسة بنزين ــ بحسب لوائح كاليفورنيا الحالية. وتتطلب تلك اللوائح أيضا من السائق أن يكون قادرا على استعادة السيطرة على السيارة في أي وقت. ولكن "جوجل" تضغط من أجل لوائح أكثر مرونة. كما ستقوم "جوجل" بصناعة واختبار 25 مركبة، معظمها في الأحياء المحيطة بمقرها في ماونتن فيو. وفي نهاية المطاف ستصنع بين 50 و100 مركبة وستوسع عمليات الاختبار لتشمل أماكن أكثر ارتفاعا ومطرا.
مشاركة :