العفو الدولية تؤكد سقوط «143 قتيلا على الأقل» في الاحتجاجات ضد الحكومة الايرانية

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اعلنت منظمة العفو الدولية الاثنين إن 143 متظاهرا على الأقل قتلوا في إيران خلال الاحتجاجات التي أعقبت ارتفاع أسعار الوقود في 15 نوفمبر، في حين تجمع الالاف في طهران تاييدا للحكومة وتنديدا ب»اعمال الشغب».وذكرت المنظمة، ومقرها لندن، انه «وفقا لتقارير موثوق بها (...) عدد القتلى هو 143 شخصا على الاقل. وقد نجمت جميع الوفيات تقريبا عن استخدام الأسلحة النارية».وتابعت إنها «تعتقد أن عدد القتلى أعلى بكثير» مشيرة الى ان التحقيقات حول ذلك ما زالت مستمرة.وكانت منظمة العفو أعلنت الأسبوع الماضي عن مقتل أكثر من 100 شخص.وأفاد بيان منظمة العفو «إن مقاطع الفيديو التي تم التأكد منها تظهر أن قوات الأمن أطلقت النار عمداً على متظاهرين غير مسلحين من مسافة قصيرة. وفي بعض الحالات، أطلقت النار على المتظاهرين أثناء فرارهم».كما تظهر أن قوات الأمن أطلقت النار من فوق أسطح المنازل، موضحة أن الحملة نفذتها الشرطة والحرس الثوري والباسيج «وغيرهم».وفي طهران، تجمع الآلاف من أنصار الحكومة الإيرانية في ميدان بالعاصمة طهران لإدانة أيام من «أعمال الشغب».ولوحوا بالعلم الإيراني ورفعوا لافتات كتب عليها «الموت لأمريكا»، ووصلوا في مسيرة من جميع الاتجاهات باتجاه ميدان انقلاب في طهران.وفي إعلان صادم قبل 10 أيام، رفعت إيران سعر البنزين بنسبة تصل إلى 200 في المئة، ما أدى إلى احتجاجات في جميع انحاء البلاد التي تضرر اقتصادها بشدة بسبب العقوبات الأميركية.ويقول مسؤولون إن التظاهرات تحولت إلى العنف بسبب تدخل «بلطجية» مدعومين من انصار الملكية وأعداء إيران الرئيسيين الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية.وعرض التلفزيون الحكومي لقطات لالاف شاركوا في التظاهرة.وألقى اللواء حسين سلامي، رئيس الحرس الثوري الذي ساعد في إخماد الاضطرابات، كلمة امام الحشود التي ملأت الساحة والشوارع المجاورة.وقال «لقد انتهت هذه الحرب ... لقد هزمتم قوى الاستكبار»، في اشارة إلى اميركا.وأضاف «لقد انهار العدو، واليوم خاب أمله بسبب حضوركم. لقد أطلقنا عليه رصاصة الرحمة».

مشاركة :