عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة أكد فيها أن عمل المنظمة على مدى خمسين عاماً لم يكن ليكتمل لولا جهود قادة الدول الأعضاء الذين آمنوا بأهداف المنظمة، حتى صارت نموذجا للعمل الإسلامي المشترك الذي يشمل جميع المجالات. وأعرب الدكتور العثيمين عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس القمة الإسلامية، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما تحظى به المنظمة من مؤازرة ودعم فضلا عن دور المملكة الفاعل في وحدة الأمة الإسلامية وإعلاء شأنها، ودعم العمل الإسلامي المشترك، ومكافحة الإرهاب والتطرف . وعد الأمين العام ما قامت به المنظمة من إنجازات تتويجاً لجهود الوزراء وأجهزة المنظمة المساندة الاستشارية، معرباً عن تقديره للجميع بهذه المناسبة منوهاً بجهود المملكة في تطوير قطاعاتها التنموية المختلفة عبر رؤية 2030 التي تهدف إلى النهوض بالاقتصاد وتنويع الاستثمار. بعدها جرى تكريم شخصيات إسلامية على هامش الاحتفالية لإسهاماتها الكبيرة في تحقيق أهداف منظمة التعاون الإسلامي، حيث تم تكريم معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، من المملكة العربية السعودية، والشرطية نائلة حسن من نيوزيلاندا، والبروفيسور وقار الدين الناشط في أقلية الروهينغا المسلمة، والشيخ محمود مال بكري الأكاديمي من الكاميرون، بالإضافة إلى الدكتور أحمد عبادي من المغرب، ورجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد. وشهدت فقرات الحفل عرضاً وثائقياً يحكي الأعمال التي تضطلع بها منظمة التعاون الإسلامي . حضر الاحتفال صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة وعدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بالمنظمة، وأعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة، والمفكرين والمثقفين والإعلاميين. // انتهى // 00:34ت م 0312 www.spa.gov.sa/2002999
مشاركة :