«رُوّاد» تطلع على تجارب دعم «الصغيرة والمتوسطة» في الكويت

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» اختتم وفد من مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «روّاد» زيارة إلى دولة الكويت للاطّلاع على أفضل الممارسات والتجارب المطبقة فيها في مجال ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.ترأس الوفد حمد المحمود مدير مؤسسة «رُوّاد» وضم كلاً من الآنسة أمينة محمد مدير إدارة الاتصال الحكومي، والآنسة فاطمة عبد الرحيم الزرعوني رئيس قسم المتابعة في إدارة المشاريع وناصر عبدالله العويس إداري أول تمويل في إدارة المشاريع.وقال حمد المحمود: إن الزيارة التي استغرقت يومين تم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع مجلس الأعمال الكويتي في دبي، واستهدفت تعزيز العلاقات مع مجتمع ريادة الأعمال في دولة الكويت، والاطّلاع على أفضل الممارسات والتجارب المطبقة في مجال دعم وتنمية ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومناقشة فرص تطوير التعاون والشراكة بين «رُوّاد» ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.ولفت إلى أن الزيارة مثلت فرصة مهمة للتعريف بإنجازات وجهود مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية ومنظومة الخدمات التي تقدمها لصالح رواد الأعمال والمشاريع الإماراتية الصغيرة والمتوسطة.وأضاف إن فكرة الزيارة انبثقت من كون قطاع ريادة الأعمال في دولة الكويت يتسم بقدر كبير من الحيوية والتنوع والابتكار والابتعاد عن الأفكار التجارية التقليدية، وتوفر الجهات الحكومية والخاصة الداعمة للشركات الناشئة، الأمر الذي منح العديد من المشاريع الصغيرة وأصحابها من شباب وشابات الأعمال الكويتيين فرصة مثالية للانطلاق والنجاح ثم توسع نطاقها لتصبح مشاريع متوسطة وعملاقة، بل إن بعضها استقطب اهتمام كبرى الشركات العالمية والمستثمرين الأجانب الذين سعوا للاستحواذ على أهم هذه المشاريع الناجحة أو امتلاك حصص فيها.وأعرب سعد الربيعان الأمين العام لمجلس الأعمال الكويتي بدبي عن اعتزاز المجلس بالتعاون المثمر مع مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد» في تنظيم الزيارة إلى دولة الكويت، والتي جاءت متزامنة مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، مشيراً إلى أن برنامج الزيارات قد تم تصميمه بعناية، بحيث يوفر صورة متكاملة ومتعددة الأبعاد لمختلف الأطراف الفاعلة في البيئة الريادية على الصعيد الحكومي والخاص، ويتمثل ذلك في حاضنات ومسرعات الأعمال ومؤسسات التمويل الجريء إلى جانب المشاريع التكنولوجية الريادية.

مشاركة :