دبي: «الخليج» أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، أن الحلول المبتكرة في صناعة التشييد والبناء تعد الطريق الأمثل لكفاءة الطاقة المستخدمة في خدمات تبريد المناطق. جاء ذلك تزامناً مع معرض «الخمسة الكبار» الذي يعد أكبر معرض متخصص في قطاع البناء في الشرق الأوسط، خلال الفترة ما بين 25 و28 نوفمبر الجاري في دبي.ويسلط المعرض الضوء على المشهد الاقتصادي المتغير، وتعزيز الأعمال التجارية، وإطلاق أحدث حلول البناء والاستدامة، وتثقيف المتخصصين في هذا القطاع، وتعزيز أفضل الممارسات التي تتماشى مع الابتكار التكنولوجي، إضافة إلى تمكين المتخصصين في هذا القطاع من الحصول على منتجات من جميع أنحاء العالم، لكل مرحلة من مراحل مشاريع البناء.وعن العلاقة بن صناعة «التشييد والبناء» وخدمات تبريد المناطق، أكدت «إمباور» أنها وثيقة الصلة، حيث تعتمد كفاءة الطاقة المستخدمة في تبريد المناطق على التصميمات المبتكرة للأبنية والمواد المستخدمة.وأكدت أن الدليلين العالميين لأنظمة تبريد المناطق، اللذين أطلقتهما «إمباور» بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لهندسة التبريد والتدفئة الدولية (ASHRAE)، حققا نجاحاً كبيراً في دول العالم، خاصة أنهما يوفران الكثير من المعلومات التي تسهم في تصميم أبنية عالية الجودة صديقة للبيئة وتوفر الطاقة، كما أسهما في تطوير تصاميم المباني لتتناسب بشكل فعال مع أنظمة تبريد المناطق.وأوضحت «إمباور» أن الدليل الإرشادي العالمي لأنظمة تبريد المناطق لمالكي الأبنية، يعد مرجعاً مفيداً لملاك المباني والمصممين، حيث يتناول الدليل الاهتمامات الخاصة بالملاك مثل اختيار استشاري التصميم، والمسؤوليات المتعلقة بصيانة المعدات داخل المباني، كما يعطي معلومات متعلقة بالمباني القائمة، مثل الخلل في التصميم والقيود الأخرى على الأنظمة، كما يتضمن الدليل ملاحق مختلفة مع دراسات حالة حول مسائل تتعلق بالأداء. تعزيز كفاءة الطاقة وأكد أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، «أن معرض الخمسة الكبار، يمثل فرصة عظيمة للمطورين والمشاركين للاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في تصميم المباني خاصة الصديقة للبيئة، وخدمات التبريد وثيقة الصلة بمواضيع القمة هذا العام».وأضاف ابن شعفار أن المعرض يسلط الضوء على كيفية توفير أفضل الحلول المستدامة، إضافة إلى الترويج لبيئات صحية أكثر خضرة واستدامة، مؤكداً «أن تناول المعرض الفرص والتحديات التي تواجه دول المنطقة نحو التحول إلى منطقة خضراء، يسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على أهمية نشر الوعي بالخدمات الصديقة للبيئة».