نهيان بن مبارك: سجادة الزهور تمثل أرقى ملامح التسامح بالإمارات

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أن مشاركة أكثر من 5000 متطوع من طلاب الجامعات والأسر والعمال والخريجين وموظفي الحكومة والقطاع الخاص، وكبار السن، وأصحاب الهمم، والمرأة، في إنجاز أكبر سجادة زهور طبيعية في العالم من خلال تطوعهم في المبادرة التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الاتحادية والمحلية والأكاديمية في الدولة على مدار ثلاثة أيام بمنطقة الفيستيفال سيتي دبي، تمثل أرقى ملامح التسامح الذي تعيشه الإمارات، خاصة أن جميعهم يمثلون أكثر من 150 جنسية تعيش على أرض الدولة؛ لأن المعنى الحقيقي يتمثل في أن كل هذه الجنسيات تعاونت معاً في تناغم رائع لإنجاز هذا العمل الضخم، الذي لم يكن ليتحقق دون هذه الأعداد الكبيرة من مختلف الجنسيات التي تختلف لغاتها وأديانها وألوانها وجنسياتها، ولكنها متحدة معاً لتقدم للعام صورة رمزية عن التسامح في وطن التسامح، تبرز إيمان الجميع بالتسامح كرسالة ومنهج حياة.وقال وزير التسامح، إن قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، تبذل جهوداً مخلصة لتقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز قيم التسامح محلياً ودولياً.جاء ذلك عقب تسلم الشيخ نهيان بن مبارك أمس، شهادة «مؤسسة جينيس للأرقام القياسية العالمية»، خلال الاحتفالية التي نظمتها الوزارة في المسرح المصاحب لأكبر سجادة زهور طبيعية في العالم، حيث اعتمدت المؤسسة سجادة الزهور الطبيعية كأكبر سجادة في العالم، بحضور عفراء الصابري المديرة العامة بمكتب وزير التسامح، وعدد كبير من القيادات الاتحادية والمحلية في الإمارات، إضافة إلى أعداد كبيرة من المتطوعين الذين شاركوا في هذا الإنجاز الكبير.ووجه بأهمية إهداء كل من شارك في هذا الإنجاز الكبير، جزءاً من زهور السجادة ليحتفظ به كذكرى لهذا اليوم الرائع، الذي ينبض بالتسامح والتناغم بين الجميع، مؤكداً أن هذه الروح التي جمعت كل من شارك في هذا الإنجاز تستحق التقدير؛ لأنها الهدف الحقيقي من الأنشطة التي تنظمها الوزارة، وهي الروح التي تؤكد دائماً قوة التلاحم المجتمعي في الإمارات، كما أنها تكشف أن رسالة التسامح وصلت بالفعل إلى كافة فئات المجتمع بلا استثناء.وأشاد بتعاون كافة المؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة التي شاركت في المبادرة على مستوى التنظيم والخدمات اللوجستية وغيرها، وكان لها أبلغ الأثر في حجم النجاح والإنجاز، مؤكداً أن وزارة التسامح لا تسعى إلى تحقيق الأرقام القياسية بقدر ما تسعى للوصول بثقافة وقيم التسامح إلى كافة الفئات في المجتمع الإماراتي، وعلى الصعيد الدولي أيضاً، كما تركز الوزارة أيضاً على أن تعرض مناخ التسامح في الإمارات كمثال ونموذج للمجتمع المتسامح الذي يمكن لكافة دول وشعوب العالم أن تحذو حذوه.وأضاف أن الفعاليات التي صاحبت سجادة التسامح (أكبر سجادة زهور طبيعية في العالم) على مدى ثلاثة أيام، كانت استمراراً حقيقياً للمهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية، حيث احتشد الجميع ليستمتعوا معاً بالفنون والأغاني والعروض التراثية، وعروض خاصة للأطفال تتعلق بالتسامح والأخوة الإنسانية.وذكر أن مبادرة «أكبر سجادة زهور طبيعية في العالم»، نجحت في لفت الأنظار إلى أهمية دور التسامح كقوة ناعمة تسعى الوزارة إلى تعزيزها من خلال التشجع على التراحم والتعاون والتناغم بين كافة الفئات، وتمكن الجميع من إدارة حوار يؤدي إلى الاحترام والتفاهم، موضحاً أن المبادرة لعبت دوراً كبيراً في الاحتفاء بالتنوع الثري لدولة الإمارات بجميع أشكاله.

مشاركة :