سارة الأميري: «مسبار الأمل» نموذج للسرعة في الإنجاز والكفاءة

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جلسة «مسبار الأمل.. 8 أشهر على الإطلاق» التي قدمتها سارة الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، ضمن أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية. حضور الجلسةحضر الجلسة، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، وسموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسموّ الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس المكتب التنفيذي، وسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي. أهداف ساميةوأكدت الأميري، أن مشروع مسبار الأمل، الذي أطلقته دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يتجاوز كونه إنجازاً عالمياً في قطاع الفضاء واستكشاف المريخ، ليمثل وسيلة لتحقيق أهداف سامية لشعب الإمارات ورسالة أمل لشباب المنطقة والعالم العربي.وقالت: إن دولة الإمارات انتهجت ثقافة عمل لا تعرف المستحيل مستندة إلى رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بأن العمل المشترك بروح الفريق الواحد والتسامح، يحقق إنجازات عظيمة في المنطقة والعالم.واستعرضت آخر مستجدات المشروع الذي سيبدأ رحلته إلى الفضاء في يوليو 2020، ليصل إلى مدار المريخ في فبراير 2021، وأشارت إلى أن فريق العمل أنهى هذا الأسبوع مجموعة اختبارات تحاكي بيئة الفضاء، وتعدّ إحدى أهم مراحل تطوير المسبار. وأضافت: «نجح الفريق في الالتزام بميزانية المشروع التي حددتها حكومة الإمارات، وتعد أقل من كلفة أي مشروع في العالم، حيث بلغت ثلث كلف مشاريع مماثلة، ما يجعل المسبار نموذجاً للسرعة في الإنجاز والكفاءة والتصميم مالياً وعملياً، وبعد 6 سنوات من العمل الدؤوب لم يتبق على الإطلاق سوى 8 أشهر».وأشارت الأميري، إلى أن المشروع نجح بإشراك 60 ألف طالب ومعلم وأكاديمي في البرامج التثقيفية والتعليمية التي عمل عليها الفريق، لافتة إلى أن نسبة مشاركة المرأة فيه، تبلغ نحو 34%، بينما لا تزيد المشاركة النسائية في مشاريع مشابهة عالمياً على 14%، لتكون بذلك نسبة مشاركة الإماراتية الأعلى في العالم. إنجاز عالميواستعرضت أحدث الصور والفيديوهات لفريق العمل، أثناء إجراء الاختبارات العلمية للمسبار في مختبرات متخصصة، مؤكدة أن مسبار الأمل الذي طوره أبناء الإمارات هو ملك للإنسانية، يقدم لها بيانات جديدة ترصد للمرة الأولى عن الغلاف الجوي للمريخ، ويرسل 1000 جيجابايت من البيانات للمجتمع العلمي في العالم، ودراستها أولاً بأول على مدى أربع سنوات من عمل المسبار حول مدار الكوكب الأحمر.وقالت الأميري «يقدم المشروع إجابات علمية لكثير من الأسئلة المهمة بالنسبة للمجتمع العلمي المختص في علوم المريخ، مثل حالة الطقس في المريخ وتأثير التغيرات في الطبقة السفلى على الطبقات العليا، وتلاشي الغلاف الجوي والتغيرات المناخية الموسمية، عبر بيانات ومعلومات شاملة ومتاحة لأكثر 200 جهة علمية وبحثية في العالم». تطوير القدراتوأضافت: إن المشروع ساهم بالفعل في تطوير قدرات العشرات من العلماء المتخصصين في علوم المريخ، فضلاً عن تأسيس 6 برامج جامعية في علوم الفضاء، وإنجاز 51 ورقة بحثية متخصصة بدراسة الغلاف الجوي للمريخ عرضتها كثير من المؤتمرات والفعاليات الدولية. وأكدت أن مراحل المشروع شهدت تنظيم أكثر من 100 اجتماع لمراجعة تصاميم الأنظمة الفرعية في المسبار لمتخصصين مستقلين في مجال الفضاء، فضلاً عن تطوير أكثر من 200 تصميم لتقنيات جديدة، وصناعة 66 قطعة ميكانيكية في دولة الإمارات.

مشاركة :