محمد بن راشد ومحمد بن زايــــــد: الإمارات تواصل مسيرة التنمية للعبور إلى المــستقبل

  • 11/26/2019
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإمارات تواصل مسيرة التنمية والبناء، لتلبية طموحات شعب الإمارات، وأن مسيرة التنمية في مختلف القطاعات الحيوية مستمرة للعبور إلى المستقبل، وبلوغ المئوية 2071. جاء ذلك خلال حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعمال الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2019، التي انطلقت أمس في العاصمة أبوظبي، وتتواصل على مدى يومين، بهدف رسم الخطط والبرامج والسياسات المستقبلية في مختلف القطاعات الحيوية التي تدعم مسيرة التنمية في الدولة. وتبحث الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات مستهدفات الدولة خلال المرحلة المقبلة، وأولويات العمل الحكومي في مختلف القطاعات، إضافة إلى وضع التصورات والاستراتيجيات التي تنسجم مع الخطط التنموية للدولة، وأهداف رؤية 2021، ومحاور مئوية الإمارات 2071، وذلك بحضور ومشاركة سمو أولياء العهود والشيوخ والوزراء وأمناء المجالس التنفيذية في الدولة، وأكثر من 500 مسؤول حكومي في مختلف القطاعات على المستويين الاتحادي والمحلي. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل مسيرة التنمية والبناء، لتلبية طموحات شعب الإمارات، والوصول إلى المراكز الأولى في مختلف القطاعات. وقال سموه: «توجيهاتنا لفريق حكومة الإمارات دائماً بتحويل كل التحديات إلى فرص، وتحقيق إنجازات يلمسها المواطن في حياته اليومية، نؤمن بأن طريقنا للمئوية، وخطتنا العشرية القادمة، تتطلب آليات عمل أكثر مرونة، لأننا نريد لأبناء الإمارات خدمات حكومية استباقية، ومشاريع مبتكرة تحدث تأثيراً إيجابياً في مستويات جودة الحياة». وأضاف سموه: «شهدنا اليوم أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، التي يجتمع بها فرق العمل من كل الإمارات، لتشكل معاً منظومة عمل واحدة متكاملة لمواجهة التحديات خلال المرحلة المقبلة، واستشراف ورسم ملامح مستقبل دولتهم، هذه الاجتماعات ومبادراتنا كافة موجهة لتحقيق هدف واحد هو خدمة المواطن والمجتمع، وتعزيز التكامل الحكومي على المستويين الاتحادي والمحلي، ليكون منهجاً وثقافة في العمل الوطني». وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر صفحته على «تويتر»: «ترأست وأخي محمد بن زايد فعاليات اليوم الأول من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، استعرضنا موقعنا التنافسي، تحدياتنا، أفكارنا للمستقبل، وأهم خططنا العشرية، أبشر شعبنا.. دولة الإمارات ستبقى دائماً في القمة، دولة الإمارات تمتلك أفضل فريق للعبور بها نحو المستقبل». من جهته، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات الحيوية مستمرة للعبور إلى المستقبل، وبلوغ المئوية 2071، وذلك وفق منهجية واضحة، تعتمد على استشراف المستقبل، ورسم الاستراتيجيات والخطط الاستباقية التي يتشارك فيها جميع أبناء الوطن، لإيجاد أفضل الحلول للتحديات، وتأمين أفضل مستويات الحياة للأجيال القادمة. وقال سموه إن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات تمثل آلية تنموية شاملة، تدعم تقدم الدولة، من خلال النتائج والمبادرات التي يطورها وينفذها فريق العمل الحكومي الموحد، دعماً لتحقيق رؤية شاملة ومتكاملة للانتقال إلى المستقبل، وإيجاد حلول استباقية، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام، تكون فيه دولة الإمارات الأولى في المجالات كافة. وشدد سموه على أهمية تضافر الجهود والتعاون بين الجهات الحكومية في الدولة لمواجهة التحديات، وتشكيل رؤى مستقبلية تنسجم مع الأهداف الوطنية لتحقيق متطلبات المرحلة المقبلة، بما يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، ويضمن استمرار مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة في القطاعات كافة، وصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر صفحته على «تويتر»: «حضرت وأخي محمد بن راشد وأولياء العهود، الاجتماع السنوي لحكومة الإمارات، تكامل وفعالية وحيوية منظومة العمل الحكومي في الدولة ركيزة أساسية لتحقيق تطلعاتنا وطموحاتنا نحو المستقبل». وتضمنت أجندة اليوم الأول للاجتماعات السنوية عقد أربع جلسات استراتيجية ومستقبلية، حيث تحدث وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، في جلسة بعنوان «دولة الإمارات والمتغيرات الإقليمية والعالمية»، فيما تناولت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي» ريم بنت إبراهيم الهاشمي، الاستعدادات للحدث العالمي البارز في جلسة بعنوان «كيف تستعد الإمارات لاستضافة العالم؟ إكسبو 2020». وتناولت وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة سارة بنت يوسف الأميري، تطورات مهمة مسبار الأمل، في جلسة بعنوان «مسبار الأمل - 8 أشهر على الإطلاق»، وسلط وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الضوء على التطورات المتوقعة في قطاع الطاقة، في جلسة بعنوان «الإمارات واستشراف مستقبل النفط». وشهدت الدورة الثالثة للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، في يومها الأول، مناقشة عدد من المبادرات الوطنية في ثلاثة محاور، هي: المجتمع الإماراتي، ويشمل: المعلم، ونهج زايد، والمتقاعدين، والطفولة المبكرة، فيما يضم محور الاقتصاد: الترويج التجاري، وتأسيس الأعمال، والاقتصاد الرقمي، وتعزيز السياحة، بينما يضم محور تطوير الخدمات: بوابة الدفع الوطنية، والملف الصحي الموحد، والملف الرقمي لكل متعامل. وتوزعت المبادرات بين تطوير ومناقشة برامج وقوانين وتشريعات وسياسات وطنية، تهدف إلى توفير حياة أفضل للمواطنين، وتلبية تطلعاتهم في تطوير خدمات تسهم في تعزيز جودة الحياة في مجتمع دولة الإمارات. وركزت اجتماعات فرق وورش العمل على بحث سبل تطوير البرامج والمبادرات المقدمة للمواطنين، ومتابعة المستهدفات والاستراتيجيات الوطنية التي تم إطلاقها خلال الدورات السابقة، والوقوف على آلية تطويرها للارتقاء بالعمل الحكومي في دولة الإمارات. واستعرض فريق عمل حكومة الإمارات حصيلة عام 2018، في مجال المؤشرات الوطنية والأجندة الوطنية، نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021، فيما بحث المشاركون سبل تعزيز تكامل الجهود الوطنية، وتطوير البنية التحتية المستقبلية للدولة، والاستعدادات والخطط لاستضافة الحدث الأهم عالمياً «إكسبو 2020 دبي». محمد بن راشد ومحمد بن زايد يترأسان اجتماع أولياء العهود ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اجتماع سمو أولياء العهود في دولة الإمارات، خلال «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات». وعقد اجتماع سمو أولياء العهود بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وبحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي. وتم خلال الاجتماع عرض مخرجات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، بما تشمله من جلسات نوعية واجتماعات لفرق العمل المشتركة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، تسهم في متابعة مستهدفات الأجندة الوطنية، التي تم إنجازها لرؤية الإمارات 2021، ومتابعة العمل على الخطط والاستراتيجيات لتحقيق مئوية الإمارات 2071. كما تم خلال الاجتماع استعراض أهم النتائج التي تحققت في مختلف قطاعات وأولويات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، والأرقام المعروضة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، التي تؤكد حدوث تقدم كبير في مجالات وقطاعات حيوية عدة، وذلك وفق مؤشرات وطنية وإقليمية وعالمية. واطلع سمو أولياء العهود على جملة من الإنجازات في القطاعات الحيوية المختلفة، ومن بينها المنظومة التعليمية، والمنظومة الاقتصادية، وقطاع البيئة والبنية التحتية، والمنظومة الصحية، إضافةً إلى إنجازات منظومة الأمن والقضاء وغيرها. • مناقشة مبادرات وطنية في محاور المجتمع الإماراتي والاقتصاد وتطوير الخدمات. • اجتماعات فرق العمل بحثت تطوير المبادرات المقدمة للمواطنين، ومتابعة الاستراتيجيات الوطنية. توحيد العمل الحكومي في منظومة واحدة تهدف الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، إلى توحيد العمل الحكومي في منظومة واحدة على المستويين الاتحادي والمحلي، وبحث الموضوعات التنموية بمختلف المجالات، وإشراك القطاعات الوطنية في وضع التصور التنموي للدولة، واستعراض الجهود والبرامج التي تم إنجازها لتحقيق رؤية الإمارات 2021، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، بحضور أكثر من 500 مسؤول حكومي، بما يسهم في دعم جهود مواءمة الاستراتيجيات الاتحادية والمحلية، والتنسيق بينها، لرفع مستوى الأداء والإنتاجية. فريق «مسبار الأمل» ينهي اختبارات محاكاة بيئة الفضاء شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جلسة «مسبار الأمل.. 8 أشهر على الإطلاق»، التي قدمتها وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة، سارة بنت يوسف الأميري. وأكدت الأميري أن مشروع مسبار الأمل يتجاوز كونه إنجازاً عالمياً في قطاع الفضاء واستكشاف المريخ، ليمثل وسيلة لتحقيق أهداف سامية لشعب الإمارات، ورسالة أمل لشباب المنطقة والعالم العربي. واستعرضت آخر مستجدات مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، الذي سيبدأ رحلته إلى الفضاء في يوليو 2020 ليصل إلى مدار المريخ في فبراير 2021، وأشارت إلى أن فريق العمل أنهى هذا الأسبوع مجموعة اختبارات تحاكي بيئة الفضاء، التي تعد إحدى أهم مراحل تطوير المسبار. وأضافت: «نجح فريق مسبار الأمل في الالتزام بميزانية المشروع التي تم تحديدها من قبل حكومة الإمارات، والتي تعد أقل من كلفة أي مشروع في العالم، حيث بلغت ثلث كلفة مشروعات مماثلة، ما يجعل المسبار نموذجاً للسرعة في الإنجاز والكفاءة والتصميم من الناحيتين المالية والعملية، وبعد ست سنوات من العمل الدؤوب لم يتبق على الإطلاق سوى ثمانية أشهر فقط». وأشارت الأميري إلى أن المشروع نجح في إشراك أكثر من 60 ألف طالب ومعلم وأكاديمي في البرامج التثقيفية والتعليمية التي عمل عليها الفريق، لافتة إلى أن نسبة مشاركة المرأة الإماراتية في هذا المشروع تبلغ نحو 34%، بينما لا تزيد المشاركة النسائية في مشروعات مشابهة عالمياً على 14%، لتكون بذلك نسبة مشاركة الإماراتية الأعلى في العالم.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :